الوضع التنموي بجهة درعة تافيلالت بعد الاستحقاقات الانتخابية السابقة زاد تعقيدا ولم تجن درعة تافيلالت من هذه الاستحقاقات غير القهر والتهميش والمرض ومجلس جهة درعة تافيلالت الذي يعول عليه في تنمية الجهة منشغل باقتناء أسطول السيارات الفخمة التي اثارت ضجة كبيرة على المستوى الوطني في تحد من رئيس الجهة وتحد للتوجهات السياسية بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة .
مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهة ساخطون على الوضع وفي لقاء تنسيقي تواصلي جهوي بالرشيدية يوم الاثنين01 يناير 2018 عبر مناضلو الحزب عن تذمرهم من سياسة مجلس الجهة وما وصلت اليه الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وعزوا ذلك الى الساكنة التي لم تحسن الاختيار، وفي كلمة للمنسق الجهوي للحزب بدرعة تافيلالت مولاي المهدي العلوي قال ” اعاهد مناضلي الحزب باننا سنبقى على العهد، وفي تواصل دائم من اجل المصلحة العامة، ولا بد من جمع اطراف الجهة من اجل محاربة الفساد واهله وعلى راسهم الشوباني ” واضاف أنه “يجب خوض معارك كبرى لمحاربة الفساد والمفسدين بالجهة رافعا شعار أرحل في وجه رئيس الجهة ” .. ليندد الكاتب الاقليمي للحزب بميدلت علاوي بد الله “بسياسة رئيس جهة درعة تافيلالت والذي يعمل على اقصاء وحرمان بعض الجماعات من الميزانية العامة وذلك لأغراض سياسوية ” واضاف ” ندعوكم جميعا لنكون مجندين ويقظين ضد المؤامرات فلن نسمح ان يتعرض احد مناضلي الحزب لأي اشاعات مغرضة او هجمات شرسة من قبل الخصوم السياسيين ..فالاتحاد الاشتراكي سيظل حزبا قويا مدافعا عن الطبقات الشعبية المقهورة بالرغم من كيد الكائدين ”
كما طالب مناضلو الحزب برحيل رئيس مجلس الجهة مطالبين الملك محمد السادس بالتدخل والتعجيل بعزله واعفائه لان “سياسته لم تجد منها الجهة غير الفقر”، الحشود التي حضرت اللقاء من كل مناطق الجهة صرحت بانها مستعدة لخوض كل الاشكال النضالية وعلى رأسها تنظيم مسيرة مليونية من اجل ازاحة رئيس الجهة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32226