استعدادا لمشاركة المؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية والإعدادية في دورتها 16 لمباراة “الصحفيين الشباب من أجل البيئة ” و مباراة ” الصورة الفوتوغرافية ” التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في موضوع ” الماء من أجل عالم مستدام ” . نظمت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني، يوم الخميس 21 دجنبر الجاري بقاعة الاجتماعات بالمديرية ، لقاءا تأطيرا لفائدة منسقي و منسقات الاندية البيئية بمؤسسات التعليم الاعدادي و التأهيلي بإقليم تنغير حول مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة و مباراة الصورة الفتوغرافية.
افتتح اللقاء التأطيري بكلمة ممثل المديرية الإقليمية السيد حسن شداد ،رحب فيها بالمشاركات والمشاركين ، مذكرا بالسياق العام وأهداف هذه الورشة التكوينية المتمثلة في أجرأة برامج عمل المشاريع المندمجة 7 و15 ولاسيما رقم 9 المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي بالمؤسسات التعليمية، ومذكرا كذلك بالنتائج التي تحققت بالمديرية والتي تدعو إلى الافتخار بالمستوى المعرفي الرفيع لتلامذتنا والمهارات التي أصبحوا يمتلكونها في المجال البيئي. ومنوها كذلك بتجربة تلاميذ وتلميذات ثانويتي عبد الكريم الخطابي وثانوية صلاح الدين الأيوبي الذين فازوا بمثل هذه الجائزة الهامة، وموجها الشكر والثناء لمؤطري الأندية البيئية، ولسائر المؤسسات المشاركة في الأنشطة البيئية ولكل العاملين بها ولتلاميذها، حاثا الجميع على مواصلة الجهود والمشاركة المكثفة في مباراة الصحفيين الشباب.
الأستاذ سعيد أوعشى افتتح مداخلته بالحديث عن دور الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية في ترسيخ الثقافة البيئية و أهمية المسابقة في فتح مجال المبادرة و الإبداع أمام التلاميذ و استيعابهم لأدوات البحث و تقنيات التصوير . وعنون ورشته ب ” تقنيات الصورة الفتوغرافية” تطرق فيها الى أربع محاور تتعلق بمكونات الصورة و معاييرها و تأطير الصورة وشروطها و أنواع التصوير و اختتم مداخلته بعرض ومناقشة مجموعة من الصور الفتوغرافية التي فازت في الدورات السابقة، ليمر بعد ذلك لإجراء تقويم تكويني للتلاميذ بعرض مجموعة من الصور بالجنوب الشرقي مرتبطة بالدورة الحالية للمباراة ومطالبا منهم اعداد تعليق واختيار عنوان مناسب لها.
وقد تقاسم الصحفي نبارك أمراو تجربته الصحفية في المجال البيئي، وركز في مداخلته على الاجناس الصحفية وطرق الكتابة الصحفية واعداد التحقيق الصحفي في المجال البيئي، وتناول في مداخلته عدة نقط من بينها:
ü كيفية انجاز التحقيق الصحفي بتقنية الهرم المقلوب؛
ü زوايا معالجة موضوع التحقيق الصحفي البيئي؛
ü هندسة العنوان واختياره؛
ü شروط كتابة التحقيق الصحفي؛
ü تقديم حلول لمعالجة الظاهرة المعنية بالتحقيق الصحفي؛
ü معايير تقييم الربورتاجات الصحفية.
وتوجت هذه الورشة التكوينية بمناقشة عامة لمحاورها، وتوزيع شواهد تقديرية لمؤطريها، والتزام الأساتذة بتأطير وتقاسم محتويات الورشتين مع مؤطري ومنخرطي الأندية بمؤسساتهم التعليمية.
جدير بالإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس من أجل حماية البيئة دأبت على تنظم المباراة السنوية “للصحفيين الشباب من أجل البيئة” منذ سنة 2002، حيث تتوخى المؤسسة من خلالها تحقيق جملة من الأهداف، من ضمنها “تنمية كفايات وقدرات المتعلمات والمعلمين بالمؤسسات التعليمية في مجالات البحث والتعبير والكتابة والتصوير، مع دفعهم لاكتشاف محيطهم البيئي وتقويم سلوكاتهم إزاءه”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32132