وذكّر ماكرون بعدم موافقته على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي “التي تعتبرها فرنسا منافية للقانون الدولي وخطيرة على السلام”، في إشارة إلى اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقي الوقت نفسه ندد ماكرون بكافة أشكال الهجمات على إسرائيل “في الساعات والأيام الأخيرة”.
من جانبه، دعا نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وقال “عندما يستوعب الفلسطينيون حقيقة أن القدس عاصمة إسرائيل سيتحقق السلام”.
وأشار نتنياهو إلى أن هناك اتصالات سرية الآن بين إسرائيل ودول عربية في المنطقة لا تربطها علاقات رسمية مع تل أبيب. وأضاف أن هذه الدول لم تعد ترى في إسرائيل عدوها، بل تراها حليفها الذي لا غنى عنه في مواجهة ما وصفه بالتطرف الإسلامي بشقيه السني والشيعي.
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن تصريح لأردوغان في وقت سابق قال فيه إن إسرائيل دولة إرهابية تقتل الأطفال.
وبدأ نتنياهو اليوم الأحد زيارة لفرنسا، ومن المتوقع أن ينتقل غدا الاثنين إلى بروكسل للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وقبيل بدء جولته، انتقد نتنياهو ما سماه “النفاق الأوروبي” بسبب الإدانات لقرار ترمب، مؤكدا وجوب انتقاد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
في سياق متصل، دعا البابا فرانشيسكو الجميع إلى الحكمة والتروي من أجل “تجنب دوامة جديدة من العنف”.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه المظاهرات في الشرق الأوسط ودول أخرى احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقد سجلت احتجاجات جديدة ضد تهويد القدس في تركيا ومصر والمغرب ولبنان وإندونيسيا وقطر والجزائر وألمانياوروسيا والبرازيل.
المصدر : https://tinghir.info/?p=32025