Ad Space

ساكنة تنغير تشتكي من غلاء فاتــــورة الكهرباء و الماء و تنسيقية شباب تنغير تطلق حملتها عبر الفيسبوك

admin
2017-12-02T00:54:57+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin2 ديسمبر 2017
ساكنة تنغير تشتكي من غلاء فاتــــورة الكهرباء و الماء و تنسيقية شباب تنغير تطلق حملتها عبر الفيسبوك

في ظل تصاعد غلاء المعيشة و صعوبتها وجد المواطن التنغيري نفسه اليوم، يعاني من غلاء فاتورة الكهرباء و الماء ، إذ وصلت بعض الفواتير لأرقام خيالية و غير معتادة .

و قد استنكر العديد من ساكنة مدينة تنغير غلاء فواتير الكهرباء و الماء المتوصل بها مؤخرا وارتفاعها بشكل مضاعف لم تشهده المنطقة منذ مدة،وذلك راجع حسب البعض، نتيجة العشوائية في المراقبة الشهرية للعدادات  من طرف المكتب المعني الذي ينهج سياسة التقديرالتي تكون غالبا لامعقولة في تحديد الإستهلاك الفعلي ،وبعيدة عن التسعيرة العادية التي يجد معها البعض صعوبة في الآداء في ظل واقع مرير يعرف غلاء المعيشة،ولا يسمح بتحمل المزيد من النفقات أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطن.



aid

 هذا ، فقد اختارت تنسيقة شباب تنغير ضد غلاء الكهرباء والماء،  شعارها عنوان لحملة منبثقة من تنغير حول غلاء فواتير الكهرباء التي ألهبت جيوب المواطنين، فقرر مجموعة من المواطنين الغيورين خلق الحملة للاحتجاج ولإسماع صوتهم ضد ما أسموه استغلالا وإثقالا لكاهل المواطنين.

فبعدما كانت فواتير استهلاك الماء والكهرباء وغلاء الأسعار محط النقاش في أماكن متفرقة كالمقاهي والأحياء والمؤسسات العمومية وبعد خطوة الساكنة بجمع توقيعات في عريضة احتجاجية؛ والان تحول غلاء الفواتير إلى موضوع رئيسي يشغل بال ساكنة تنغير، ما جعل تنسيقة تنغير ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء تتواصل وتنسق مع جميع المتضررين من الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، وتدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية في بداية شهر دجنبر 2017 بالاضافة الى أشكال نضالية احتجاجية سيعلن عنها في القريب العاجل لنقول كفى من الزيادات الخيالية في فاتورات الماء والكهرباء.

ودعت التنسيقية في بيان لها ، سكان تنغير بالالتفاف حول الحملة ومشاركتنا بمقترحاتهم وارائهم، من أجل ان يصل صوتنا الى المسؤولين والقطع مع الزيادات الخيالية لفواتير الماء والكهرباء.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.