تنغير أنفو / متابعة
كشفت وزارة الصحة عن أحدث الأرقام حول زراعة الأعضاء في المغرب، منذ أول عملية إلى غاية اليوم، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية عام 2005 والذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة.
وأوضحت الوزارة انه منذ عام 1990 والى غاية 2014 تم اجراء 359 عملية زراعة للكلي في المغرب،190 منها تم انجازها في الفترة الممتدة بين 2008 و2014، وبلغ مجموع عمليات زراعة الكبد 3 عمليات مند بداية زرعها سنة 2014 في المغرب، هذا بالإضافة إلى زراعة قلب واحد تمت عام 1995، و3260 عملية زراعة قرنية، منذ عام 2008 إلى العام الحالي، 2554 منها تمت بمستشفى الشيخ زايد بالرباط و 606 بباقي بالمراكز الاستشفائية،ونحو244 عملية زراعة النخاع العظمي منذ 2004 إلى العام الحالي.
وأشارت وزارة الصحة في بلاغ لها، إلى أن المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء انجز لوحده 198 عملية زرع للكلى، إضافة إلى عمليتين سينجزهما خلال الأسبوع القادم ، بما فيها عملية ستجرى لطفل، مما سيمكن من تحقيق 200 عملية زراعة للكلي منذ بداية هذه العمليات بالدار البيضاء ، ويضيف البلاغ ان المركز الاستشفائي انجز خلال سنة 2014، خمس عمليات نقل أعضاء من مرضى في حالة وفاة دماغية ، و 12 عملية زراعة للكلى ، و 27 عملية زراعة للنخاع العظمي ، إضافة إلى 53 عملية زراعة للقرنية.
وفي سياق متصل، أكد المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، في بلاغ له ،أنه أنجز سنة 2014، أول عملية زرع الكلى من متبرع متوفى دماغيا، وأول عملية زرع الكلى لطفل. ويأتي ذلك بعد القيام بأربعة عشر عملية زرع الكلى من متبرعين أحياء منذ عام 2010، وحسب ذات البلاغ، هناك رجالا ونساء وأطفالا يعانون أو يموتون كل يوم لعدم استفادتهم من عملية الزرع في الوقت المناسب رغم المجهودات الطبية المبذولة لإنقاذهم، مع أن الدين يعتبر التبرع بالأعضاء عملا سخيا ويشجعه، كما يقوم القانون بتأطير هذه العملية ويعطيها الكثير من المصداقية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=318