يوم دراسي حول موضوع”: أراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت :من اجل سياسة عمومية فعلية ضامنة للمساواة و العدالة الاجتماعية “

admin
2017-11-04T23:37:16+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin4 نوفمبر 2017
يوم دراسي حول موضوع”: أراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت :من اجل سياسة عمومية فعلية ضامنة للمساواة و العدالة الاجتماعية “

يندرج  اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية الالفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي يوم السبت 28 اكتوبر 2017 بقلعة مكونة بإقليم تنغير، حول موضوع : اراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت من اجل سياسة عمومية فعلية ضامنة للمساواة و العدالة الاجتماعية ،في إطار تعزيز دور المجتمع المدني في المساهمة وتتبع و تقييم السياسات العمومية و تفعيل تطوير آليات الرصد و المتابعة  للسياسات العمومية في مجال تدبير أراضي الجموع  بجهة درعة تافيلالت خصوصا و على المستوى الوطني عموما، وتماشيا مع  الدور الرقابي للمجتمع المدني الذي ما فتئ يتطلع به بغية تعزيز مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير هذا الملف .

و قد ساهم في تنشيط هذا اللقاء اساتذة جامعيون الذين ناقشوا مؤشرات تتبع السياسات العمومية في تدبير اراضي خاصة مع الدينامية المدنية التي يعرفها المجتمع المدني و التي كانت جمعية الالفية الثالثة سباقة في طرح هذا الملف للنقاش العمومي .

كما عرف اللقاء تقاسم تجارب رائدة في الدفاع على الاراضي الجماعية و الاستثمار الذي يجعل اراضي الجماعية رافعة للتنمية الحقيقية للسكان و خاصة الشباب و النساء بإعتبار ان هذه الفئتين ، الاكثر حرمانا من حقوقها الاقتصادية و الاجتماعية و هنا نخص بالذكر استعراض تجربة الجماعة السلالية بإبن الصميم بإقليم ايفران و تجربة تدبير اراضي الجموع بجهة درعة تافيلالت، خاصة الوقوف على الفرص المتاحة و معيقات التنمية نمودج واحة تودغى بإقليم تنغير.

وطالب المشاركون و المشاركات   إلى تعزيز الولوج للثروات و الموارد الطبيعية بشكل عادل و متساو    و خاصة بالنسبة للنساء السلاليات و الشباب و إلى تفعيل المناخ الديمقراطي داخل الجماعات السلالية باعتبارها احد الفاعلين الأساسيين في التنمية المحلية . ،و الى مراعة الوضعية الاجتماعية لنواب و نائبات اراضي الجموع و الى ربط المسؤولية بالمحاسبة.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.