في جديد الحادث الاجرامي الذي هز مقهى مراكش، كشفت عملیات التفتیش وتحلیل الآثار التكنولوجیة بحاسوب محمول في ملكیة أحد المشتبه فیھما، عن اھتمامه بالأسلحة الناریة الفردیة، بحیث قام بعدة أبحاث و تقصیات في شبكة الأنترنت على نوع محدد من الأسلحة الفردیة، وھو نفسه السلاح المستخدم في ارتكاب جریمة القتل بمدینة مراكش، وھو عبارة عن مسدس من نوع “كلوك” من عیار تسع.
و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أن الأبحاث والتحریات المتواصلة التي تجریھا المصلحة الولائیة للشرطة القضائیة بمراكش والفرقة الوطنیة للشرطة القضائیة، بتنسیق مع مصالح المدیریة العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النیابة العامة المختصة، في قضیة القتل العمد باستخدام السلاح الناري، أسفرت عن توقیف مواطنین ھولندیین، أحدھما ینحدر من جمھوریة الدومینكان والثاني من جمھوریة سورینام، وذلك للاشتباه في ضلوعھما في التنفیذ المادي لجریمة القتل العمد ومحاولة القتل التي استھدفت ثلاثة ضحایا بمقھى بالحي الشتوي بمراكش.
و حسب المصدر نفسه، فإن منفذي الهجوم المسلح كانا يستهدفان صاحب “الموطور” ليذيقاه نفس مصير رفيقه السابق سمير بوياخرشان الذي جرت تصفيته في ماربيا جنوب إسبانيا سنة 2014.
ونجا “الموس. ف” من نفس مصير سمير بوياخريشان، 35 عاما، والملقب ب”Scarface” الذي فتح عليه مسلحين اثنين النار ليردياه قتيلا بعدما ذاع خبر تورطه في السرقة المذكورة.
هذا، و قامت الشرطة القضائية أمس الجمعة باستدعاء صاحب المقهى الذي شهد الحادث وذلك للإستماع له في محضر رسمي،قبل أن يتقرر الإحتفاظ به لتعميق البحث معه بخصوص النازلة ومعرفة العلاقة التي تربطه بأفراد العصابة التي نفذت الهجوم الناري.
المصدر : https://tinghir.info/?p=31515