أعلن الملك محمد السادس، قبل قليل، عن إنشاء وزارة منتدبة جديدة بوزارة الخارجية مكلفة بالشؤون الافريقية، ليصير بذلك عدد وزراء حكومة العثماني 40.
وقال الملك، خلال افتتاح البرلمان إنه سيتم أيضا إنشاء خلية تتبع لمختلف المشاريع المسطرة، تابعة لوزارتي الداخلية والمالية، موجها المجلس الأعلى للحسابات للقيام بمهامه في هذا المجال.
وشدد الملك محمد السادس في خطابة أمام أعضاء البرلمان على ضرورة الإسراع لإخراج المجلس الأعلى للشباب، الذي لم يرى النور منذ دسترته سنة 2011.
ووجه الملك، في خطابه الذي ألقاه، اليوم الجمعة، بمقر البرلمان بالرباط، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة، خطابا شديد اللهجة للبرلمانيين، محملا إياهم المسؤولية “أمام الله والملك”، ومؤكدا على أن “الاختلالات ليست قدرا محتوما”، داعيا إياهم للمشاركة بفاعلية في حل المشاكل العالقة، وعلى رأسها الإشكاليات التي يتخبط فيها الشباب.
ونبه الملك في خطابه إلى ضرورة الانتباه للتغيرات الاجتماعية التي يعرفها المغرب، مضيفا أنه رغم الجهود المبذولة إلا أن وضعيات الشباب لا تمكنهم من الولوج للخدمات الأساسية، كما أن منظومة التكوين والسياسات العمومية فتأثيرها على أوضاعهم يبقى محدود لضعف نجاعتها.
ودعا الجالس على العرش إلى معالجة أوضاعهم بطرق مبتكرة تحرر طاقاتهم وتوفر لهم الشغل والاستقرار بحلول واقعية.
كما جدد دعوته لإرساء سياسة مندمجة للشباب، تقوم على سياسة تستهدف الأحياء الهامشية والفقيرة ، باستلهام مقتضيات الدستور وانسجاما مع الدراسات المعدة في هذا المجال.
ووجه الملك، خطابا شديد اللهجة للبرلمانيين، محملا إياهم المسؤولية “أمام الله والملك”، ومؤكدا على أن “الاختلالات ليست قدرا محتوما”، داعيا إياهم للمشاركة بفاعلية في حل المشاكل العالقة، وعلى رأسها الإشكاليات التي يتخبط فيها الشباب.
ونبه الملك في خطابه إلى ضرورة الانتباه للتغيرات الاجتماعية التي يعرفها المغرب، مضيفا أنه رغم الجهود المبذولة إلا أن وضعيات الشباب لا تمكنهم من الولوج للخدمات الأساسية، كما أن منظومة التكوين والسياسات العمومية فتأثيرها على أوضاعهم يبقى محدود لضعف نجاعتها.
ودعا الجالس على العرش إلى معالجة أوضاعهم بطرق مبتكرة تحرر طاقاتهم وتوفر لهم الشغل والاستقرار بحلول واقعية.
كما جدد دعوته لإرساء سياسة مندمجة للشباب، تقوم على سياسة تستهدف الأحياء الهامشية والفقيرة ، باستلهام مقتضيات الدستور وانسجاما مع الدراسات المعدة في هذا المجال.
المصدر : https://tinghir.info/?p=31334