علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن نسبة استفادة طلبة إقليم تنغير برسم الموسم الحالي 2017/2018 قد تقلصت بنسبة 10% إذ بلغت نسبة 70 في المائة من مجموع الملفات المودعة لدى المصالح المختصة بدراستها وترتيب المترشحين، بحسب الاستحقاق الاجتماعي، وتحديد قائمة المستفيدين من المنحة وذلك في حدود الحصة المخولة للإقليم/العمالة .
و إستناد إلى المعلومات التي حصلت عليها الجريدة من ذات المصادر فإن عدد الملفات المودعة قد بلغت ما يقارب 2300 طلب في حين أن عدد الطلبة الذين سيستفدون من المنحة لم يتجاوز 800 طالب و طالب .
هذا و في حين تعالت الأصوات و مطالب بتعميم المنحة على طلبة الإقليم ، عمدت الوزارة الوصية إلى تقليص حصة إقليم تنغير لأسباب نجهلها و يجهلها المجتمع المدني الذي يعتبر الأمر إقصاء لشريحة عريضة من الطلبة و الطالبات على عكس بعض الأقاليم التي عممت فيها الاستفادة ( سيدي إفني،زاكورة..).
هذا العدد الهائل من الطلبة المحرمين من المنحة ، يثير تساؤلات عديدة من طريقة تدبير هذا الملف الاجتماعي ، الذي من الواجب أن ترفع نسبة الاستفادة أكثر لأن الإقليم يعد من أكثر الأقاليم هشاشة ، و من أكثر الأقاليم بعدا عن المؤسسات الجامعية .
جدير بالذكر انه قد نظمت سلسلة من الأشكال الاحتجاجية خلال السنوات الماضية للتنبيه بخطورة إقصاء شريحة عريضة من الطلبة سنويا من المنحة الجامعية لما له من تأثير على مستقبلهم الدراسي ،أمام بعد المؤسسات الجامعية و ارتفاع تكاليف العيش و تراجع القدرة الشرائية للأسر.
المصدر : https://tinghir.info/?p=30874