Ad Space

تلاميذ فرعية المكسم يضربون عن الدراسة بفرعية المكسم نيابة ورزازات

admin
آخر الأخبار
admin16 ديسمبر 2014
تلاميذ فرعية المكسم يضربون عن الدراسة بفرعية المكسم نيابة ورزازات

بعد 3 أسابيع متتالية من غياب خمسة أساتذة (منذ 24 نونبر الماضي) من أصل ستة بفرعية المكسم التابعة لمجموعة مدارس إيدلسان نيابة ورزازات، قرر آباء وأمهات وأولياء 137 تلميذ وتلميذة الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من صباح يوم الاثنين 15 دجنبر الجاري.

ويأتي هذا قرار الإضراب بعدما تغيب عن العمل خمسة معلمين (المعلم السادس هو الوحيد الذي ما زال  يحضر لمقر العمل ويقدم دروسه لفائدة تلاميذ مستويي الخامس والسادس عربية ويقوم في الوقت ذاته بدور نائب المدير) بسبب واد دادس وغياب قنطرة تربط بين ضفتيه. وبالرغم من أن المنطقة غير معزولة تماما بحكم وجود منفذ عبر واد إملول المجهز بقنطرة، وأصبح بالإمكان عبور واد دادس دون مشاكل، إلا أن هذا لم يمنعهم من وضع حد لتغيبهم طيلة هذه المدة.

وتعيش الفرعية وضعية كارثية بسبب تكرار نفس المشكل منذ 6 سنوات. وقد سبق لنائب وزارة التربية الوطنية أن حل بالمنطقة السنة الماضية بعد احتجاج الساكنة ووعد بأشياء كثيرة منها الحد في الخصاص في الأطر التربوية وتجهيز المؤسسة بالمعدات اللازمة للعمل في أحسن الظروف، إلا أن لا شيء تغير وبقيت دار لقمان على حالها.

كما تضررت البنية التحتية بذات الفرعية بشكل كبير وأصبحت تشكل خطر على التلاميذ والأساتذة، بل وتسربت الأمطار من سقف أحد الأقسام وظهرت به شقوق كثيرة، إضافة إلى تغيير معالم الفرعية بتحويل أحد الأساتذة السكن الوظيفي إلى قسم يلقي فيه دروسه دون ترخيص من الإدارة، زيادة على الخطر الذي أصبحت تشكله إحدى القاعات المغلقة والمهددة بالانهيار.. كل هذا بعلم مدير المجموعة المدرسية الذي تصله كل صغيرة وكبيرة دون أن يحرك ساكنا.



aid

هذا وتحمل الساكنة المسؤولية كاملة للمدير الذي يغض الطرف عن تجاوزات العاملين بالمؤسسة وكذا نيابة التعليم التي لم تقم باللازم رغم علمها بما يقع.

وكنتيجة مباشرة لهذه المشاكل التي تتخبط  فيها الفرعية منذ سنوات، يسجل ارتفاع نسب الهدر المدرسي لما بعد المرحلة الابتدائية، وضعف مردود التلاميذ وتكوينهم وتعثر مسارهم الدراسي في باقي المراحل التعليمية.

عبد الفتاح نزار

فاعل جمعوي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.