قدم محمد الرحماوي، مدير مصالح مجلس جهة درعة تافيلالت، تقديم استقالته من المجلس ردا على الفساد الإداري الذي يعرفه هذا الأخير، والذي بسببه يتعرض للضغوطات من قبل الحبيب الشوباني، أحد قيادي حزب العدالة والتنمية ورئيس المجلس، ونوابه يوسف أومنزو وعبد الله السرحيري، المنتمين لكل من حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية حسب ما أفادت به مصادر خاصة لموقع “برلمان.كوم”.
فمنذ تعيينه مديرا لمصالح المجلس تضيف ذات المصادر، لم يتوقف المنتخبين المذكورين من اتهام محمد الرحماوي وتحميله مسؤولية عرقلة السير العادي لمجلس درعة تافيلالت، خاصة بعد رفضه الطريقة التي يسير بها المنتخبون المجلس، وتشبته بالتطبيق الصارم للقانون، ما يشكل عائقا أمام الطموحات الميركانتيلية للمنتخبينن المعنيين، ويمنعهم من الاغتناء على حساب المواطنين.
وذكرت المصادر أن رفض الرحماوي لكل الاختلاسات التي يسعى لها مثلت الفساد بالجهة تجلى من خلال كشفه لتضخيم فاتورة ال 50 سيارة التي خصصها المجلس للنقل المدرسي، والتي امتنع الرحماوي عن برمجتها خلال جلسات المجلس طبقا لمقتضيات القانون، وردا على يوسف أومنزو الذي يلح على إيجاد مخرج لتسديد أثمنة السيارات المذكورة وتضخيم الفاتورة، مما يوضح سوء تدبير للموارد المجلس.
المصدر : https://tinghir.info/?p=30677