علمت جريدة هسبريس الالكترونية أن قائد قيادة ايت سدرات، الواقعة بالنفوذ الترابي لدائرة بومالن دادس بإقليم تنغير، تم إيقافه عن مزاولة جميع المهام الإدارية المنوطة به، من قبل الجهات المختصة، إلى حين البت في قضيته الموجودة رهن البحث القضائي بمحكمة ورززات.
وأفادت مصادر مسؤولة غير راغبة في الكشف عن هويتها، في تصريح للجريدة، بأن الجهات المختصة قامت بتوقيف القائد عن مزاولة جميع المهام المنوطة به إلى حين البت في القضية التي رفعتها إحدى السيدات ضده؛ تتهمه فيها بـ »الاغتصاب ».
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه القضية تعود إلى بداية الأسبوع الجاري عندما تقدمت إحدى السيدات، بمدينة ورززات، بشكاية مباشرة إلى النيابة العامة المختصة، تتهم فيها القائد المعني بالأمر باغتصابها، ما حذا بهذه الأخيرة إلى إيفاد لجنة جهوية للدرك الملكي لزيارة القائد في مكان عمله وفتح تحقيق معه في الموضوع.
لمشتكية واجهت القائد المتهم بـ »أدلة تثبت العلاقة التي كانت تجمعهما، من خلال الصور التي كانت في ذاكرة هاتفها النقال، ورقمه الهاتفي الموجود في دليل أرقام المشتكية ».
ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تقوم النيابة العامة المكلفة بالموضوع بتقديم القائد والمشتكية أمام أنظار العدالة في الأيام المقبلة، فور الانتهاء من جميع التحريات والتحقيقات التي لازالت تباشرها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة.
ولمعرفة رأي السلطات الإقليمية في هذا الموضوع، حاولت جريدة هسبريس الاتصال برئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تنغير، إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=30349