استنكرت ممثلو تعاونيات الصناعة التقليدية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لدائرة إملشيل بإقليم ميدلت ما وصف بإقصائهم الجماعي من لدن الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بدرعة تافيلالت في المعرض الذي يقام بمدينة ميدلت إلئ غاية يوم الجمعة المقبل.
وعلمت “الجريدة من مصادر متفرقة عدم مشاركة التعاونيات الحرفية التابعة للجماعات الخمس بإملشيل التابعة إداريا لإقليم ميدلت في معرض الصناعة التقليدية الذي تنظمه الغرفة الجهوية تحث شعار « الصناعة التقليدية رائدة في خدمة التنمية المستدامة »، بمشاركة عشرات التعاونيات تمت دعوتها من مختلف أقاليم درعة تافيلالت، تنغير ورزازات زاكورة الرشيدية وميدلت.
وفي اتصال بالفاعل الجمعوي بدائرة إملشيل محمد حبابو إن هذا الاقصاء الجماعي للتعاونيات التي تشغل عشرات النساء بالمنطقة، وتساهم في المحافظة على موروث ثقافي مهدد بالاندثار، يطرح أكثر من تساؤل حول مدى مدى مصداقية شعار المعرض إن لم تشارك فيه المرأة القروية والصانع الجبلي اعتبارا لمساهمتهما الفعالة والمستدامة في التنمية.
وانتقد حبابو ما أسماه محاولة بعض الجهات تبخيس أعمال تعاونيات وجمعيات المجتمع المدنيباملشيل سواء في المعارض وكذا في الدورات التكوينية التي تنظمها مؤسسة غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، التي، يضيف المتحدث، من المفروض أن تكون مؤسسة للجميع، متسائلا حول ذنب هذه التعاونيات البريئة والتي تدفع ضريبة خلافات سياسية لا علاقة لها به.
وأشار حبابو، إلى كون مسؤولي التعاونيات المعنية يعتبرون إقصاء التعاونيات المحلية لإملشيلمن المعرض الجهوي بميدلت باعتباره فرصة للتعريف بمنتوجاتها والمساهمة في الترويجوالتسويق لما تنتجه هذه المؤسسات المدنية، وفق البرامج التي تشتغل عليها الوزارة الوصية،سلوك غير مهني ويستنكرون بشدة تجاهلهم من لدن منظمي المعرض محملين كامل المسؤوليةللغرفة الجهوية كونها مؤسسة عمومية يحتم عليها القانون توضيح ملابسات هذه الواقعة، وفقتعبير المصدر ذاته.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر إدارية بمقر الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بدرعةتافيلالت، في اتصال ل”الجريدة” فضلت عدم ذكرها بالإسم، إن المسؤول الوحيد الذي يمكنهالتصريح في الموضوع هو رئيس الغرف، فيما ضل هاتف الرئيس في عدة محاولات يرن دون رد.
المصدر : https://tinghir.info/?p=30287