نظمت اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي الاجتماعي وقفة احتجاجية على على الوضع العام باقليم تنغير وتضامنية مع الحراك الريفي يوم الخميس 20 يوليوز 2017 بساحة البريد بمركز مدينة تنغير.
وعرفت الوقفة احتجاج بعض عمال شركة غلومين بمناجم اميضر المهددون بالتشرد والإيقاف من الشغل.
وقد أثار ذلك موجة نقاش حاد وردود فعل متباينة، بين من رفض حضور هؤلاء العمال باسم نقابة السديتي في الوقفة ونصب لافتتهم في الساحة بدون الاتفاق المسبق في الجمع العام الأخير للجنة المؤقتة لحراك الشعبي الاجتماعي، وبدون اخبار مسبق أيضا لكافة أعضاءها.
وهو ما جعل هؤلاء الرافضين ينأون بأنفسهم بعيدا أو جانبا عن الوقفة، ومنهم من اتهم نقابة السديتي وأعضائها المتواجدون في اللجنة المؤقتة بالركوب على الحراك.
في حين اعتبر الموافقون على حضور هم أمرا عاديا بحكم راهنية الملف وباعتباره ظرفا طارئا مستعجلا لايستوجب الاخبار والاتفاق المسبق لان الامر تهدد فيه حوالي 80 أسرة بالتشرد والحرمان من الشغل، ولأن الملف سيشكل دافعة ودعم مهم وقوي للحراك بتنغير، وأن الحراك يفتح ذراعيه لكل الضحايا والمتضررين بدون استثناء.
واستمرت الوقفة برفع شعارات احتجاجية تنديدية مع الحراك الريفي ومعتقليه والتهميش والاقصاء بتنغير .
كما عرفت ايضا مداخلات للعديد من النشطاء تعرف وتندد وتشجب الوضع المتأزم بتنغير.
ومنها من وجه انتقادات لاذعة للجنة المؤقتة الحراك الشعبي بتنغير.
المصدر : https://tinghir.info/?p=30172