لسنين عديدة و حلم طريق معبدة يراود ساكنة الضفة الشرقية لجماعة أيت سدرات السهل الغربية التي تتكون من 6 دواوير (أغيغا، تميشا، أيت ودار، أيت عيسي، أيت حمودن، علقمت..) حلم طريق يفك عنهم العزلة التي طال أمدها حيث تعتبر في كل حديث وعدا من مرشحي المنطقة والمجلس الجماعي لولايات مضت.
منذ أكثر من عشرين سنة طالبت وتطالب ساكنة الضفة الشرقية بتعبيد هاته الطريق المؤدية إلى الدواوير الستة كما طالبت مرارا وتكرارا بتوفير سيارات النقل المدرسي للتلاميذ المتابعين لدراستهم في إعدادية إمام مسلم وتانوية طارق زياد كباقي جماعات تنغير.. لكن “(حتى وإن توفر النقل المدرسي بدون طريق معبدة لن نسمع إلا غياب التلاميذ في العديد من الحصص بسبب أعطاب حتما ستصيبه كما تصيب جميع السيارات الخاصة بالساكنة)”.
لنعد لولاية هاته الحكومة حيث خصص قانون المالية لسنة 2017، ميزانية مهمة لقطاع التجهيز والنقل، حيث ستستفيد جهة درعة تافيلالت من 167 مليون درهم في إطار برنامج الصيانة الطرقية وصيانة الطرقات والمنشآت الفنية، كما أن الجهة تعتزم تطوير ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺘﻬٌﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗٌﻴﺔ ويحصل إقليم تنغير على ما مجموعه 15 مليون درهم في إطار ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔٌﻴﻀﺎﻧﺎت.
وهنا نطرح تساؤلات عدة أهمها أجماعتنا لا تنتمي لهذا الإقليم، جماعة أيت سدرات الغربية لا تستفيد من ميزانية الجهة ؟ أم أن مسؤولي الجهة لا دراية ولا معلومات عندهم عن الضفة الشرقية للجماعة التي يوجد بها منجم أورير بتنسملال وبنى سكانها قنطرة من أموالهم لتفك عنهم العزلة ؟..
طريق الضفة الشرقية التي ستُربط بالطريق الوطنية رقم عشرة من أمام السوق الأسبوعي مرورا بأكثر من 6 دواوير لتعود إلى الطريق الوطنية هل نعتبره حلما مبخرا أم يريدون أن تنتفض الساكنة للمطالبة بحقوقها كاملة خاصة وبعد تحقيقهم مجموعة من المطالب بالإحتجاجات؟
المصدر : https://tinghir.info/?p=30115
