اختُتمت يوم امس الثلاثاء، الندوة التحسيسية “الريف يتحرّك” التي عقدت بمبنى البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية “بروكسيل”، وذلك قصد التعريف باحتجاجات الريف التي انطلقت منذ أزيد من سبعة أشهر، على خلفية مقتل بائع السمك محسن فكري داخل مطحنة للنفايات بالحسيمة.
وكانت سلمية الحراك وحفاظه على الرقيّ، أبرز ما نوهت به الندوة التي عقدها كل من حزب “بوذيموس” وحزب اليسار الموحد الإسبانيين، مدعومان بقوى من اليسار الأوروبي، وذلك بمشاركة ممثلين عن تنسيقية “الحراك” بأوروبا.
كما أكدت الندوة على أهمية انخراط أعضاء البرلمان الأوروبي في بناء مبادرات ضاغطة على الحكومة المغربية للإفراج الفوري عن المعتقلين، وبشكل مُستعجل عن الناشطة سيليا الزياني، هذا فضلاً عن تداول المشاركين حول الجهود المبذولة لكي يتم النقل المباشر للمظاهرة الكبرى التي سينظمها حراك الريف في الحسيمة يوم 20 يوليوز عبر شاشات كبرى، سيتم نصبها في بعض العواصم الأوروبية.
من جهة أخرى، لم يفوت القائمون على ندوة “الريف يتحرك” الفرصة دون أن يشيدوا بدور المرأة في الحراك.
المصدر : https://tinghir.info/?p=30027