Ad Space

خطير..عصابة السماوي تتحدى كاميرات المراقبة بالدار البيضاء

admin
2017-07-06T16:04:49+01:00
آخر الأخباروطنية
admin6 يوليو 2017
خطير..عصابة السماوي تتحدى كاميرات المراقبة بالدار البيضاء

عبر الأزمنة المتعاقبة و الطويلة طور اللصوص طرقاً عديدة في سرقة الأماكن و المنازل و حتى الأشخاص في وضح النهار ، وإحدى هذه الطرق الذكية تسمى طريقة ( أصحاب السماوي ) و هي عملية يمكن القول أنها تقوم على سرقة الضحايا عن طريق التنويم المغناطيسي و سرقة ما لديه من أموال و ممتلكات ،عصابة تمتهن السماوي تعرف انتشارا واسعا في مدن عديدة من المغرب تنجح في الإيقاع بضحايا كثر قليلا ما يتم توقيفهم وتقديمهم الى العدالة بالرغم من المجهودات المبذولة في هذا الصدد من قبل الفرق الأمنية.

اعترضت عصابة تتكون شخصين، طريق فتاة عشرينية، يومه السبت 17 يونيو الماضي بمدينة الدار البيضاء. حيث استدرجوها إلى مسرحية قاما بتمثيلها عليها، وانتهت بسلب الضحية كل ماكان بحوزتها.تتكرر العملية نفسها ومع ذلك لا يتوقف سقوط الضحايا كل يوم، في إصرار عجيب على تكرارها رغم أن الموضوع صار معروفا ومفضوحا أمام الجميع..

تفاصيل هذه العملية كما جاء على لسان الضحية في تصريح لها للجريدة وفي هذا الصدد ، صرحت الضحية للجريدة،ان رجل في سن الكهولة اعترض طريقها بشارع عبد المومن بالدارالبيضاء بطريقة لبقة. «السلام عليكم.. عفاك أبنتي فين جات مدرسة الفتح الإسلامية؟». تتردد الشابة لحظة، ثم ردت عليه: «فين جات ؟ هنا فعبد المومن  ماكيناش شي مدرسة بهاد السمية هنا، أسيدي». تنوي مواصلة طريقها لكن تشفق لحال هذا الرجل فبقيت معه .

بقيت الفتاة مع الكهل الستيني للمساعدة «تسنى أعمي نقلب ليك فالتيليفون ب gps فين جات هاد المدرسة». تنوي مواصلة طريقها مرة أخرى فتدخل في الإطار رجل، لتبدأ فصول مسرحية محبوكة الفصول، تنتهي بسلب الضحية الشابة مبلغا من المال وحتى هاتفها المحمول الذكي!



aid

وعندما «استفاقت» الضحية من «غيبوبتها» وجدت نفسها، كما قالت في محضر أقوالها لدى الشرطة، تعد الخطوات غائبة عن الوعي وقد اختفى النصابان. فعلمت متأخرة بأنها تعرضت لعملية نصب تعرض لها كثيرون من قبلها، تسمى السماوي!

إنها سرقة على طريقة “السماوي” تعود من جديد لمدينة الدار البيضاء، فهل سيفلح الأمن في القبض على هؤلاء علما بأن المصالح الأمنية حضرت إلى عين المكان واستمعت للضحية في محضر قانوني ؟

الضحية تتساءل باستغراب لرجال ألأمن ان كل المسار الذي قطعته مع النصابان بدءا من شارع عبد المومن انتهاء بالمدار الطرقي مرس السلطان بالدار البيضاء يتوفر على كاميرات المراقبة”،لكنهم لم يبدوا أي اهتمام لملاحظة الضحية.

في انتظار ذلك، ما على الساكنة إلا الحيطة والحذر من الوقوع ضحية هذه الطريقة التي عرفت منذ مدة بطريقة ” السماوي”.

المصدرتنغير انفو - الدار البيضاء

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.