اعتبر الناشط في حراك الريف المرتضى إعماراشا قرار إطلاق سراحه بداية انفراج أزمة الريف “أن قرار السراح المؤقت الذي منح لي أجده إشارة إيجابية مع إشارات أخرى لانفراج الأزمة، ، وأسأل الله أن تكون مأساة وفاة والدي خاتمة المصائب التي لحقت هذه المقاربة”.
وأضاف المرتضى في تدوينة فايسبوكية له أمس الأحد عايد فيها المتتبعين وكل أبناء المغرب أن “وأؤكد أن الحل ممكن وبأيدينا ما دامت هناك أصوات عاقلة في كل الأطراف المتدخلة من أبناء الشعب والمنتخبين وكل المسؤولين، وإذ أحيي كل مبادرة تسعى لإيقاف نزيف قلوب أمهاتنا، أناشد الجميع لوحدة الصف، والثبات على المبدأ مع مد اليد للحوار من أجل الإفراج عن كل معتقلينا الذين عاينت كل ما عانوا ويعانون منه..”
واستطرد المرتضى في تدوينته ” وكما ناشدت اليوم عائلات المعتقلين صاحب الجلالة لإعادة الأمور إلى نصابها أؤكد أن موقفنا سيظل متشبثا بالسلمية واحترام المؤسسات التي نسعى جميعا لإقامتها على العدل واحترام القانون”.
ويذكر أن المرتضى متع بالسراح المؤقت على خلفية وفاة والده لتمكينه من حضور الجنازة وشكل القرار بداية انفراج الأزمة التي يشهدها الريف ونوه بهت بها مجموعة من الفعاليات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=29724