تمكن أربعة سياسيين من أصول مغربية من الوصول إلى البرلمان الفرنسي، بعدما فازوا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت يوم امس الأحد.
وهم منير محجوبي، مرشح حركة إلى الأمام بالدائرة السادسة عشرة في باريس، الذي كان قد عينه الرئيس الفرنسي شهر ماي الماضي كاتبا للدولة مكلفا بالتكنولوجيا الرقمية، وذلك بعد أن حصل على 51 بالمائة من الأصوات بالدائرة، ليتفوق بذلك على منافسته سارة لغريين.
وأمال أميليا لاكرافي مرشحة حركة إلى الأمام في الدائرة العاشرة، التي نجحت في ضمان مقعد في البرلمان، لكي تصبح ممثلة الجالية الفرنسية في كل من دول الشرق الأوسط والدول بمنطقتي وسط وجنوب إفريقيا بمجلس النواب الفرنسي.
بالإضافة إلى مرشح حركة إلى الأمام محمد لقيلا، المنحدر من أصل مغربي، الذي ترشح في الدائرة 11 ، بعدما تمكن من الحصول على نسبة 36.21 بالمائة من الأصوات، هازما بذلك منافسه البارز كريس كورت، الذي حصل على 19.53 بالمائة فقط من الأصوات.
وكان مرشح حركة إلى الأمام مجيد الغراب آخر مغربي يفوز بمعقد في البرلمان في هذه الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، بعدما حصل على غالبية الأصوات بالدائرة التاسعة لتمثيل الجالية الفرنسية في المغرب العربي ودول غرب إفريقيا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=29569