أفادت جريدة الصباح في عددها لليوم الثلاثاء 13 يونيو 2017، أن شابا حاول نهاية الأسبوع الماضي، إضرام النار في جسده أمام فيلا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بحي السلام بسلا، ما خلق حالة استنفار أمني، وطوقت مختلف عناصر الأمن بسلا، صباح السبت الماضي، فيلا رئيس الحكومة.
وتابعت الجريدة أن المنطقة الأمنية الإقليمية بسلا أجبرت مختلف عناصر الأمن على الحضور إلى حي السلام، وطوقت الشرطة القضائية، والأمن العمومي، والاستعلامات العامة وفقر الدراجين، إضافة إلى عناصر تنتمي إلى مديرية مراقبة التراب الوطني، محيط الفيلا.
من جانبها، نفت رئاسة الحكومة، اليوم الثلاثاء وقائع الخبر، مشيرة إلى أنه عار من الصحة.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان تكذيبي إن “الخبر لا أساس له من الصحة لا بمحاولة شخص إضرام النار في نفسه أمام بيت رئيس الحكومة ولا بمحاولة اقتحام بيت سكن السيد الرئيس، ولا بتحرك الأجهزة الأمنية لتطويق السكن المذكور ولا فيما يتعلق بفرض حراسة لصيقة به بشكل يوحي بأن حالة استنفار أو استثناء تم فرضها”.
وأوضحت رئاسة الحكومة أن “الأمور كانت طبيعية حول السكن الذي يقيم به السيد رئيس الحكومة بسلا إلا من الإجراءات الروتينية التي يفرضها منصبه كما هو معمول به.
وتأسفت رئاسة الحكومة “لنشر مثل هذه الأخبار العارية من الصحة والتي لا تتوفر فيها شروط المصداقية وأخلاقيات المهنة”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=29398