بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يبدو أن الرئيس الوسطي الجديد إيمانويل ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية واسعة فيها من إجل تحقيق الإصلاحات التي وعد بها.
ودعي أكثر من 47 مليون ناخب لاختيار ممثليهم، البالغ عددهم 577 نائبا في الجمعية الوطنية، حتى الساعة 18,00 ت.غ من مساء أمس.
وتشير استطلاعات عديدة للرأي إلى أن حزب ماكرون يمكن أن يحصل، بعد الدورة الثانية التي ستجرى في 18 يونيو 2017، على حوالى 400 مقعد في الجمعية الوطنية، أي أكثر بفارق كبير من الـ 289 المطلوبة للأغلبية المطلقة، وإن كان الخبراء يدعون إلى الحذر، خصوصا بسبب نسبة امتناع الناخبين عن التصويت التي يمكن أن تكون قياسية.
ويجري الاقتراع مجددا وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ تم حشد حوالى خمسين ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع في فرنسا، التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها إسلاميون متطرفون، أسفرت عن سقوط 239 قتيلا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=29361