عثر، ليل الخميس، على رجل ستيني، يشتغل قيد حياته مفتش تعليم أولي بمدينة ورزازات، مشنوقا داخل منزله الجديد بحي الوحدة بالمدينة ذاتها، بعد غيابه ليوم كامل عن أبنائه وزوجته.
وأكدت مصادر خاصة بجريدة هسبريس أن الهالك، البالغ من العمر ستين سنة والمتزوج والأب لأربعة أبناء، خرج من منزل أسرته منذ زوال اليوم، ليعثروا عليه بعد البحث عنه مشنوقا في منزله الجديد الذي هو في طور البناء بحي الوحدة.
وتضاربت الآراء حول الأسباب التي أدت بالهالك إلى وضع حد لحياته شنقا، حيت رجحت بعض المصادر الأسباب إلى كونه يعاني في الأيام الأخيرة اضطرابات نفسية؛ فيما ذهبت مصادر أخرى كون الرجل أنهى حياته لأسباب عائلية.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الشرطة العلمية والقضائية والسلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، من أجل معاينة الجثة ونقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستودع الأموات بمستشفى الاختصاصات بوكافر بمدينة ورزازات؛ فيما باشرت المصالح الأمنية تحرياتها الأولية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انتحار المعني.
المصدر : https://tinghir.info/?p=29138