أثار شريط الفيديو الذي تدوول مساء أمس الإثنين عن اعتقال الزفزافي ونقله بطائرة هيلوكبتر إلى مدينة الدار البيضاء، الكثير من الجددل وشكل لغزا لدى المتتبعين في الوقت الذي استبعدت مصادر أمنية صحة الشريط المصور مؤكدة أنه لا يعود للزفزافي.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الشريط قديم ويعود لعملية قديمة توثق للحظة تسليم أشخاص في إطار التعاون الدولي مع سلطات أجنبية في قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، وأن عناصر الأمن تنتمي للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبيضاء، وليس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تُباشر الأبحاث مع ناصر الزفزافي ورفاقه.
وتساءل الكثيرن عن صحة الشريط من عدمها وما فائدة ترويجه في هذا التوقيت إن لم يكن يعود لشخص الزفزافي ورفيق له.
المصدرتنغير انفو - متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=29057