كشفت مصادر مطلعة توجيه عامل إقليم تنغير للوم والعتاب لبعض منظمي الدورة 55 لمهرجان الورود، بعد السخط الذي خلفه في أوساط الفعاليات المدنية والإعلامية الارتباك والتوتر الذي تخلل الدورة الأخيرة.
وأكدت مصادر “المساء” أن العامل عبر عن غضبه من المعطيات التي جاء بها مقال ” الجريدة ” مهددا بمراسلة وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات ضد بعض المسؤولين عن تنظيم المهرجان.
ولم تخف المصادر ذاتها ارتباك جل من تحملوا مسؤوليات التنظيم خاصة أن الفعاليات المدنية الثقافية والاعلامية منها أجمعت على كون الدورة 55 من مهرجان الورود بقلعة مكونة هي من أفشل الدورات منذ انطلاقه سنة 1962، وهو ما وضع السلطات الإقليمية والمنظمين في موقف لا يحسدون عليه كونهم يراهنون في الدورات المقبلة على أن يحضى مهرجان الورود بالرعاية الملكية السامية لتجاوز الصعوبات المالية التي أضحت تخيم على أجواء التحضير للتنظيم كل سنة بسبب التراجع المستمر للمجالس المنتخبة على المساهمة المالية في المهرجان.
وفي السياق ذاته، تستعد الهيئات المدنية، التي أعلنت في وقت سابق عن مقاطعتها لمهرجان الورود، لعقد أول لقاء لها للاعلان عن قرارها اتجاه الجهات المنظمة. فيما اعلنت فعاليات متفرقية جمعوية وأكاديمية وإعلامية اشتغالها على تقارير تهم تقييم الدورة 55 للمهرجان، التي رصدت لها ميزانية تتجاوز 5 ملايين درهم.
يذكر أن ” المساء” نشرت عدد أول أمس خبرا تحت عنوان ” جماعات محلية رفضت المساهمة المالية فيه : ارتباك وتوتر في مهرجان الورود بقلعة مكونة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=28857