ستبقى النسخة 55 من مهرجان الورود من افشل الدورات لما رافقها ويرافقها من سوء تدبير وتقدير لحجم المسؤولية الملقاة على الإدارة وباقي اللجن التنظيمية لانجاح المهرجان .
من هنا يبدأ الخلل وتطرح تساؤلات من قبيل : ما دور إدارة المهرجان؟ من يسيرها؟ من يتخد القرارات الحاسمة ؟ من يختار أعضاء اللجن؟ أسئلة كثيرة لست وحدي من يطرحها، الكثيرون يتساءلون، يستغربون بل ويستنكرون المصير الذي ال إليه مهرجان للورود والفريد من نوعه وطنيا، و قد كان بالإمكان لو تظافرت المجهودات أن يصبح ذو بعد عالمي ويساهم في تنمية المنطقة بشكل فعال.
طبيعي ان يؤثر اللبس الذي يهيمن على أشغال كل مكونات إدارة المهرجان، أن يؤثر على الإخراج العام للنسخة 55، منذ حفل الافتتاح حيث أضحت عبارة “هناك خلل تنظيمي ما” لأزمة تردد على ألسن المتتبعين والمسؤولين والمنظمين أنفسهم.
للأسف، الوجه العام لوردة 2017 ملامحه غير مطمئنة فالعشوائية الإقصاء، رداءة التظيم…. هي العناوين البارزة التي تتراءى قبل اختتام ايام المهرجان. باختصار شديد، حديث المهرجان سيطول بعد ان أصبح حلبة لصراع السياسين…والخلل يبقى تنظيميا فقط ودائما!!
المصدر : https://tinghir.info/?p=28642