احتضنت مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب بتنغير يوم الأربعاء 10 مايو 2017 حفل توقيع كتاب “في نقد الحركة الإسلامية المعاصرة” للباحث عبد الحكيم الصديقي. نظمته الجمعية الخيرية دار الطالب تنغير بتنسيق مع الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بتنغير.
عرف الحفل عرض ورقة تعريفية بالكتاب حاول الكاتب من خلالها الإجابة عن سؤال “لماذا هذا الكتاب؟”.
وفي ورقته قال الكاتب عبد الحكيم الصديقي: إن إشكالية الحركة الإسلامية المعاصرة يمكن حوصلتها في مؤدى فهم هذه الحركة لمتغيرات الواقع، وأضاف أنها لا زالت بمعزل عن تبين هذه الإشكالية في عمقها، وإن لامستها بعبارات التجديد والإصلاح والمراجعة والخروج من الجمود العثماني والمملوكي، وأن فكر الحركة الإسلامية ليس سوى ما هو سائد من فكر في مجتمعات لم تتغير تركيبتها بعد إلا على نحو نسبي لا يكفي لإحداث متغير نوعي باتجاه الحداثة المعاصرة، ومن هنا يرى الكاتب أن معظم هذه الحركات لا تفهم يقينا انتقادات النخب المثقفة المعاصرة إلا بوصفها انتقادات متهمة بالتغريب والانحياز للفكر الثقافي الغربي الغازي، خاتما عرضه بأن هذا الكتاب جاء كتنيجة لمخاض فكري ولتجربة عملية داخل الحركة الإسلامية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل حضره العديد من المبدعين والمسؤولين والباحثين والمثقفين من جميع التلاوين الأيديولوجية والفكرية سواء الإسلامية أو الامازيغية أو اليسارية مما زاد في إغناء النقاش، ومقاربة قضايا الدولة والاجتماع والفكر من وجهات نظر مختلفة، كما حضر الحفل العديد من المنابر الاعلامية وفعاليات المجتمع المدني..
المصدر : https://tinghir.info/?p=28615