وفي الأول من سبتمبر الماضي، كتب عمدة المدينة تغريدة مسيئة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مستخدمًا مصطلح خلافي، وهو أنه “لاحظ تغيرا كبيرا”.ويستخدم هذا المصطلح لوصف ما يزعم أنه إحلال للمهاجرين بدلًا من سكان فرنسا من المسيحيين البيض.
وفي الخامس من الشهر نفسه، قال مينار لمحطة تلفزيون “أل سي آي” في الصف الواحد بمدرسة في مركز مدينتي، بلغت نسبة الطلاب المسلمين 91 %، وهذه مشكلة بالفعل، ثمة حدود للتسامح”.
وإلى جانب الغرامة، قررت محكمة في باريس منح مبلغ ألف يورو من تكاليف المحكمة للجماعات المناهضة للعنصرية التي رفعت القضية، بحسب ما ذكر موقع التجمّع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF).
وفقًا للبيانات الرسمية الموثقة في عام 2012، بلغت نسبة المهاجرين من سكان بيزييه 12.5٪ ويبلغ متوسط أعمارهم دون سن 18 عاما، معظمهم من شمال إفريقيا وتركيا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=28087