Ad Space

عداؤو تنغير قلقون من انحياز الشوباني لزملائهم بميدلت والرشيدية

admin
آخر الأخبارجهوية
admin23 أبريل 2017
عداؤو تنغير قلقون من انحياز الشوباني لزملائهم بميدلت والرشيدية

عبر عداؤوا إقليم تنغير عن استيائهم وقلقهم من انحياز مجلس جهة درعة تافيلالت الذي يترأسه الحبيب الشوباني، لزملائهم بعاصمة الجهة الرشيدية وميدلت، بعد أن وفر لهم وسيلة للنقل السياحي تقلهم للمشاركة في الملتقى الفيدرالي الثاني لألعاب القوى بمدينة العيون.

واستنكر لحسن الكرسي، رئيس جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى، في تصريح للجريدة، “الانحياز التام لمجلس لشوباني لأندية الرشيدية وميدلت، بعد أن وفر سيارة لوفديهما المتنقل للمشاركة في ملتقى ألعاب القوى بالعيون في حين تركنا نكتوي بنيران سيارات الأجرة نحن ووفد نادي بومالن دادس لألعاب القوى”.

وأضاف الكرسي، أنه تقدم بطلب لرئاسة الجهة من أجل الحصول على وسيلة نقل تقلهم الى مدينة العيون لحضور الملتقى الفيدرالي الثاني لألعاب القوى، مشيرا أنهم تلقوا في الجمعية وعودا من الجهة بمساعدتهم غير أن شيء من ذلك تم.



aid

وأردف رئيس جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى، أنه “لا يعقل أن ينحاز مجلس الشوباني لمساعدة وفدي الرشيدية وميدلت، دون مساعدتنا أيضا رغم الانجازات التي حققها عداؤوا وعداءات الجمعية والتي بوأتنا المرتبة الخامسة وطنيا في أخر تصنيف للجامعة الملكية لألعاب القوى”.

وأشار الكرسي، أن “الجمعية هي التي تكلفت بمصاريف تنقل عدائيها الى العيون والتي بلغت أكثر من 7 ألاف درهم بالإضافة الى مصاريف الأكل والفندق”، مضيفا أنه “لولا تضحيات بعض الغيورين على الرياضة بالمنطقة لما حققت الانجازات التي وصلت إليها لحد الساعة”.

وتابع رئيس جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى، أنهم سبق لهم أن تنقلوا مطلع الشهر الجاري عبر سيارة للأجرة الى العيون للمشاركة في الملتقى الفيدرالي المؤهل لألعاب القوى، مضيفا أن “الجمعية صنفت في المرتبة الخامسة وطنيا والأولى جهويا وحققت نتائج باهرة في العدو الريفي جعلت أندية قوية تضرب لها ألف حساب”.

هذا، وقد اتصلت الجريدة برئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب شوباني ونائبه عبد الله صغيري، ولحسن أورهي المكلف بالتواصل بالجهة، للتعليق على الموضوع، دون أي تتلقى أي رد.

المصدرجمال أمدوري - تنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.