ستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من “المساء” التي نشرت أن عناصر الأمن تحقق في ملف لمشتبه بهم ينتحلون صفة ضباط بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، إذ تمكنوا من النصب على مشتبه بهم في التهريب بالجملة بسوق كراج علال المعروف بالدار البيضاء، بحيث نجحوا في النصب على تاجر كبير معروف، بعد أن جرى اعتقاله بطريقة احترافية موهمين إياه بأنهم عناصر إحدى فرق الخيام، قبل أن يتم ابتزازه في مبلغ مهم.
وقال مصدر “المساء” إن رجال الخيام المزورين جمعوا معلومات مهمة عن تجار يدخلون الأحذية الرياضية بالجملة عن طريق التهريب وكشفوا أماكن تخزينها، إذ غالبا ما يواجهون التجار المعروفين بمعلومات صحيحة ويعمدون إلى ابتزازهم في مبالغ مهمة قبل إطلاق سراحهم.
وورد بالمنبر ذاته أن دراسة أنجزها البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التعليم كشفت أن 15 في المائة من التلاميذ يدخنون السجائر، وأن 13 في المائة يتعاطون المخدرات داخل المؤسسات التعليمية، و10 في المائة يستهلكون الكحول. ووفق الدراسة ذاتها فإن المدارس الثانوية لا تزال فضاءات غير آمنة، موضحة أن أكثر من 56 في المائة من التلاميذ لديهم رؤية سلبية حول المناخ الذي يعم مدارسهم، محذرة من تفشي التحرش الجنسي في الفضاءات المدرسية.
ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، مطلوب للاستماع إلى إفادته من لدن الضابطة القضائية على خلفية خروقات قد تشكل جناية تبديد أو اختلاس أموال عمومية، بعد الشبهات التي تلاحق طريقة تدبير مالية الجامعة الملكية للشطرنج؛ فقد توصل الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بشكاية رسمية تلتمس استدعاء وزير الشباب والرياضة للاستماع إليه، مع فتح بحث بعد أن تقدمت الجمعية المغربية لحماية المال العام بملف أرفقته بعدد من الوثائق التي استند عليها أعضاء المكتب المديري للجامعة في تأكيد حصول اختلالات مالية، تتمثل في تحويل مسؤول بالجامعة لمبالغ مالية إلى حسابه البنكي، وسحب مبالغ أخرى نقدا دون سند قانوني يبرر ذلك.
وتطرقت “الصباح” للنصب بتجزئات وهمية بمدينة الدار البيضاء، إذ قال لطفي مصطفى، أحد المستفيدين، في اتصال مع الجريدة، إن ضحايا المشروع السكني قرروا، بعد خمس سنوات من الصمت، الخروج من دائرة الخوف والنزول إلى الشارع للتعبير عن غضبهم من صمت السلطات التي توصلت بشكاية السنة الماضية دون أن تحرك ساكنا، في وقت يتمادى المنعشون العقاريون ويستولون على أراض أخرى بطرق وعقود غامضة لبناء تجزئات وهمية للنصب بها على ضحايا جدد.
وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أن نسبة كبيرة من الألماس المستورد، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وبلدان إفريقية جنوب الصحراء، مزورة؛ فقد أكد مصدر مهني، في تصريح لـ”الصباح”، أن حوالي ثلاثة أرباع الكميات المسوقة بالسوق المغربية مزورة، وأوضح أنه خلافا للذهب فإن المصالح الجمركية لا تتوفر على آليات تقنية ومصالح متخصصة في التحقق من طبيعة الألماس المستورد والتصديق عليه، مقابل أداء ضريبة لفائدة الجمارك.
وأشار المصدر ذاته إلى أن جل الألماس الذي يسوق في السوق المحلية يجلب إلى المغرب بطرق قانونية من قبل المهنيين المحترفين والمتخصصين في تجارة الألماس وكذا من قبل تجار جملة ووسطاء؛ لكن التجار المهنيين هم الذين يدلون بشهادة الأصل، ما يجعل الألماس المجلوب من قبل غيرهم مشكوك في أصله.
وقالت “الصباح” إن المتحمسين والداعين إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني من أجل محاسبة سعد الدين العثماني ، رئيس الحكومة، تراجعوا، بحيث لم تعد تحركاتهم تأخذ طابع السرعة التي انطلقت بها عشية الإعلان عن التشكيلة الرسمية للحكومة والأسماء التي شاركت فيها باسم حزب “المصباح”؛ وذلك بعد الحصول على مسؤوليات داخل أجهزة مجلس النواب تساوي 7000 درهم شهريا، وهو مبلغ مالي إضافي محترم.
وأشارت الجريدة إلى أن الكتابة العامة للمجلس الوطني لم تتوصل سوى بـ30 طلبا من أعضاء برلمان الحزب الذين يرغبون في عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لمناقشة التطورات السياسية المتسارعة التي أعقبت إعفاء بنكيران.
من جانبها، اهتمت “أخبار اليوم” باعتقال مسير الرياض العتيق الذي صور فيه شريط بورنوغرافي مثلي جرى تداوله على نطاق واسع، بحيث تقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه بشأن ظروف وملابسات تصوير الشريط وعلاقته بأبطاله المغاربة والأجانب. ووفق الخبر ذاته فقد صدرت مذكرة بحث عن أبطال الفيلم.
وجاء في العدد ذاته أن جبهة البوليساريو قامت بإقامة حواجز جديدة بالكركرات، تجبر العربات على عبور ممر ضيق أمام عناصرها المسلحة المعسكرة في المنطقة؛ وذلك تمهيدا لفكرة أخرى ناقشتها قيادة الجبهة مؤخرا، تتمثل في فرض نقطة جمركية تابعة لها تفصل بين النقطتين الحدوديتين المغربية والموريتانية.
وإلى “الأخبار” التي أوردت أن أمّ طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، تقطن بحي تغات بفاس، تلتمس من محمد أوجار، وزير العدل، التدخل من أجل إنصاف ابنتها على خلفية تعرضها لعمليات اغتصاب متكررة من لدن شاب كان يتابع تدريبا في مجال المعلوميات بمؤسسة دار المواطن التابعة للتعاون الوطني بحي النسيم، حيث كانت الضحية تتابع دراستها الأولية. واتهمت أمّ الضحية جهات نافذة بمدينة فاس بسعيها إلى طمس الحقيقة وإقبار الملف.
ونشرت “الأخبار”، أيضا، أن حالة استنفار غير مسبوقة عرفتها كل من مدينة أسفي واليوسفية بعد تسجيل محاولتي انتحار؛ الأولى نفذها عنصر في القوات المساعدة بحي السلام باليوسفية بعد أن قام بشرب الماء القاطع بالقرب من خط السكة الحديدية، والثانية لشخص من سبت جزولة بإقليم أسفي حاول الانتحار داخل محطة للوقود بعدما صب على نفسه سائلا قابلا للاشتعال وحمل قنينة غاز مهددا الجميع بتفجير نفسه.
وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن أزيد من 120 حاوية محملة بمستلزمات طبية ما زالت منذ أيام حبيسة مستودعات مصالح الجمارك بمدينة الدار البيضاء، بسبب ما أسمته مصادر بتعقيد المساطر الإدارية والنصوص التطبيقية للقانون المنظم لاستيراد ذلك النوع من الموارد شبه الطبية. ووفق المادة ذاتها فإن تأخر الإفراج عن حاويات المستلزمات رفع أسعارها في الأسواق بنحو أربع مرات عن ثمنها الأصلي، نظرا لنفاد المخزون بالأسواق الوطنية. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن أنواعا أخرى من هذه المواد أصبحت مفقودة في الأسواق في انتظار استيرادها
المصدر : https://tinghir.info/?p=27799