خلال الايام القليلة الماضية فارقت الطفلة ايديا الحياة بطريقة تضاربت الاراء حول اسبابها.فرمت المديرية الجهوية لدرعة تافيلالت الكرة في ملعب الاسرة التي حملها المدير الجهوي في تصريح للقناة الثانية كامل المسؤولية في وفاة الصغيرة ايديا بينما ترى الاسرة ومعها كل الفاعلين الاجتماعيين وبعض الاحزاب السياسية ان مسؤولية الادارة قائمة ولا غبار عليها.
مناسبة لم تمر دون محاكمة السياسة الصحية بالمغرب بشكل عام وبالرشيدية على وجه التحديد التي تعرف خصاصا مهولا في الاطر الطبية والصحية ناهيك عن التجهيزات الضروريةالتي كانت موضوع احتجاجات متكررة للعاملين بقطاع الصحة وغيرهم ويمكن الرجوع الى بيانات ومذكرات بعض النقابات الصحية لأدراك ما وصلت اليه الخدمات الصحية من تردي.وفي سياق النقاش الدائر بين المهتمين بالقطاع الصحي وعموم ساكنة الجهة .
وفي دردشة مع بعض العاملين بالقطاع أثيرت خلالها الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بالرشيدية والذي يتجاوز النقص في الموارد البشرية ليصل الى التدبير العشوائي سنكتفي بالبعض من أوجهه.
*غياب الاجهزة الضرورية وحتى ان وجدت فالعطب يلازمها في كل حين.
*اقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الباهض الثمن دون استعماله.
*غياب جهاز الراديو الرقمي رغم جودة المعطيات التي يقدمها.
*غياب اجهزة التكييف في غرف نوم المرضى خاصة وان المنطقة تعرف بارتفاع درجة حرارتها خاصة خلال فصل الصيف.
المصدر : https://tinghir.info/?p=27655