صدمة بعد وفاة الطفلة “إيليا” بمستشفى فاس، بعد مرورها من جميع المستشفيات التي تتوفر عليها جهة درعة تافيلالت التي تنتمي لأحدى قراها، حيث إنتقلت من تنغير مرورا بالراشيدية لتلفظ أنفاسها بمستشفى فاس.
ورغم الصمت المطبق على تفاصيل وفاة الطفلة المنحدرة من نواحي تنغير، بين غياب جهاز “سكانير” بجميع مستشفيات جهة درعة تافيلالت والفشل في الكشف عن المرض الحقيقي التي كانت تعاني منه الطفلة، لكن النتيجة واحدة وهي وفاة “إيليا” بعد قطعها لمسافات طويلة متنقلة بين جميع المستشفيات المخصصة من طرف وزارة الصحة العمومية، أطلق النشطاء الفايسبوكيون هاشتاغات ودعوات للإحتجاج ضد وزير الصحة الحسين الوردي، الذي لزمت وزارته الصمت ولم تخرج ببيان حقيقة تكشف فيه عن وقائع الحادثة، وإرسال لجنة للتحقيق حول غياب جهاز السكانير في جميع تراب الجهة.
ولم يقتصر النشطاء الفايسبوكيين عن الدعوة للإحتجاج بل تعداه ذلك إلى المطالبة بإقالة وزير الصحة الحسين الوردي ورئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني، الذي إختار تخصيص ميزانية ضخمة لشراء سيارات الدفع الرباعي، في حين أن الجهة لاتتوفر على جهاز فعال للسكانير، قد يكون منقذا لحياة أطفال ذنبهم الوحيد هو تزامن مرضهم مع تسلم الحسين الوردي والحبيب الشوباني لزمام مسؤولية تدبير الشأن العام.
المصدر : https://tinghir.info/?p=27608