تم، صباح اليوم الأربعاء 12 ابريل الجاري ، تشييع جثمان الطفلة “إيديا” الثرى بمسقط رأسها بدوار تيزكي نواحي مدينة تينغير، وذلك بعد وفاتها إثر سوء تقدير طبي… وشارك في جنازة الطفلة التي لقبها الكثيرو بـ”شهيدة الإهمال”، عدد من الجمعويين والحقوقيين المحليين ومواطنين إضافة إلى بعض المسؤولين الإداريينن، مشوا جميعا في موكب جنائزي مهيب إلى أن تمت مراسيم الدفن والصلاة والدعاء.
ولازال الغليان هو السمة التي تعيش على وقعها مواقع التواصل الإجتماعي بعد شيوع خبر وفاة إيديا، حيث أطلق النشطاء حملة تضامن واسعة مع “الشهيدة”، عبر منشورات وتوينات تعبر عن غضبهم مما آلت إليه اوضاع قطاع الصحة في البلاد .
وقد عمت حالة من الحزن والسخط في الأوساط الحقوقية والجمعوية بمناطق عدة من الجنوب الشرقي، ضد المسؤولين عن قطاع الصحة، نظرا لهشاشة التجهيزات والبنيات التحتية وانعدامها في كثير من المناطق، مما يضطر العديد من المرضى إلى التنقل لمئات الكيلومترات صوب فاس أو مكناس أو الرباط لتلقي العلاج.
وحمل فاعلون “فايسبوكيون” وحقوقيون مسؤولية وفاة الطفلة ايديا لوزارة الصحة، وذلك بسبب افتقار جهة الجنوب الشرقي للمعدات الطبية وهشاشة البنية التحتية بالمنطقة.،فيما توعد نشطاء حقوقيون تصعيد الاحتجاجات ضد وزارة الوردي عقب هذا الحادث الأليم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=27580