اثار وفاة الطفلة “ايديا” البالغة من العمر سنتين،موجة غضب عارمة في مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ،وسط استهجان غير مسبوق للوضع المزري للقطاع الصحي بتنغير ومطالبين السلطات الإقليمية و الجهوية بتحملها كافة المسؤولية ازاء هذا الوضع الكارثي.
وتجدر الإشارة ان الطفلة المسماة قيد حياتها “ايديا” هي ابنة مدينة تنغير، قد اصيبت على مستوى رأسها اثر سقوطها ارضا ، حيث تم نقلها الى المستشفى الإقليمي بتنغير ،ومنه الى مستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية من اجل اجراء فحص بواسطة السكانير للاطمئنان على وضعها الصحي ، غير ان طبيب المستشفى اكد انها تواجه اصابة على مستوى العين،وألح بضرورة نقلها الى فاس من اجل اخضاعها للعلاج ،لكن نزيفا داخليا لم يمهلها الوقت لتفارق الحياة فور وصولها المستشفى الجامعي بفاس.
رحلة طويلة وشاقة لأكثر من 500كلم من مدينة تنغير الى فاس، قطعتها “ايديا” من اجل العلاج لتفارق الحياة.
فهل ستصل هذه الرسالة الى المسؤولين بالقطاع بوزارة الصحة ، ام سيبقى الحدث مجرد خبر عابر كما جرت العادة في حوادث عديدة ؟
المصدر : https://tinghir.info/?p=27555