خلفت زيارة الملك محمد السادس رفقة العائلة الملكية لدولة كوبا، والتي انطلقت منذ يوم الجمعة الماضي، حالة استنفار واضحة في صفوف البوليساريو، خصوصا وأنها تستهدف إحدى أكثر الدول الداعمة لها.
وتتوجس البوليساريو من أن تأخذ الزيارة طابعا سياسيا أو دبلوماسيا غير المقرر لها، على الرغم من كون الملك محمد السادس قرر أخذ قسط من الراحة بعد إنهاء حالة “البلوكاج” الحكومي.
وذهبت مصادر مقربة من البوليساريو لاستخضار حالة الضعف الدبلوماسي للجبهة وانشغالاتها على صعيد الأمم المتحدة قبيل القرار الأممي، موضحة أن الزيارة الملكية من شأنها تشكيل خطر كبير على التعاطف الذي تحظى به البوليساريو بكوبا، فيما اعتبرتها أخرى بداية لانفتاح المملكة المغربية على كوبا ومؤشرا خطيرا على مد دبلوماسي مغربي قادم.
المصدرتنغير انفو - متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=27514