نظمت أكاديمية درعة تافيلالت أيام 27 و28 و29 مارس 2017 دورة تكوينية لفائدة الأساتذة المصاحبين وذلك بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين. استفاد فيه 117 أستاذا مصاحبا وأستاذة، من عُدة تكوينية، تمحورت حول تحديد المعنى التربوي لمهمة المصاحبة، وبيان أدوار المصاحب وصيغ تدخله وحدودها.
تم افتتاح الدورة التكوينية بكلمة السيد رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية السيد عدي رمشون نيابة عن السيد مدير الأكاديمية، رحب من خلالها بجميع المشاركين والمشاركات في هذه الدورة التكوينية متمنيا لهم التوفيق في هذه الدورة.
بعد ذلك تناول الكلمة السيد امبارك اجعنيط المنسق الجهوي للمشروع، جدد فيها الترحيب بالحضور، ثم قدم عرضا ابرز فيه حصيلة تنفيذ المشروع رقم 8 على صعيد جهة درعة تافيلالت، حيث ذكر بالسياق العام والأهداف المنتظرة من المشروع. ثم عرج على منجزات الأكاديمية على شكل احصائيات رقمية.
هذا وقد تم توزيع المشاركين والمشاركات إلى خمس ورشات عمل سمحت للأساتذة المصاحبين عن التعبير عن اتظاراتهم من هذا التكوين ، والتي كانت على الشكل التالي :
– تصحيح بعض التمثلات الخاطئة بصدد كيفية أجرأة مهمة المصاحبة والأدوار الفعلية للمصاحب ؛
– ايجاد أجوبة وافية بصدد مجموعة من الأسئلة الملحة ذات الصلة بالمصاحبة التربوية ، خاصة على المستويات التالية :
+ كيفية انجاح هذه المهمة على أرض الواقع ؛
+ كيفية تجويد عملية توثيق المهام المنجزة، وكذا عملية التنسيق مع كل المتدخلين أفراد وهيئات ومؤسسات؛
+ سبل وآجال تنفيذ المقتضيات الواردة بالمذكرة الاطار 95*16 لنونبر 2016 خاصة فيما يتعلق بتخفيف جداول الحصص وتغطية أعباء التنقل ، والحفز المهني للاستاذ المصاحب ..
+ دعم الاستاذ المصاحب معنويا في مساره المهني من حيث اعتبار ومراعاة المهمة المتكلف على مستوى الترقية – الترشح للمسؤوليات وولوج مراكز تكوين الاطر ؛
+ امكانية التنصيص في النظام الاساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية على هيئة الاساتذة المصاحبين بما لهم من واجبات وحقوق؛
برمجة ما تبقى من تكوينات حول موضوع المصاحبة التربوية وفي انسب الآجال الممكنة ( ومن الافضل في بداية السنة الدراسية ) .
+ توفير وسائل عمل أكثر فعالية في تسهيل التوثيق والتنشيط والتواصل مع الاساتذة المستفيدين مثل : حقيبة الكترونية خاصة بها حاسوب ومسلاط وموصل كهربائي ..اضافة الى هاتف محمول مع اعتماد شهري محدد ؛
+ تعميم أي مبادرة ايجابية جهوية او محلية تروم حفز الاساتذة المصاحبين ،على الصعيد الوطني ( نموذج مبادرات اكاديمية الجهة الشرقية ومديرية ورزازات ) ؛
وقبل اختتام أشغال الدورة التكوينية تمت تعبئة شبكة تقويم هذه الدورة، كما عبر المشاركون عن انخراطهم الواعي والهادف لإنجاح هذا الورش في أفق تطوير الأداء التربوي والمهني للأستاذ المصاحب.
ويذكر أن هذه المبادرة تأتي في سياق تفعيل تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية، خصوصا المشروع رقم 8 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، وتحديدا استكمال إرساء آلية التكوين عبر المصاحبة والتكوين عبر الممارسة، وفي سياق توسيع العمل بآلية المصاحبة في سلك التعليم الابتدائي واعتماد تجريبها المحدود في سلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=27280