Ad Space

من كان بيته من زجاج فعليه الا يقذف الناس بالحجارة… ذاك حال الجزائر اليوم…

admin
2017-03-31T01:56:08+01:00
دولية
admin31 مارس 2017
من كان بيته من زجاج فعليه الا يقذف الناس بالحجارة… ذاك حال الجزائر اليوم…

عوض ان توجه الصحف والجرائد الجزائرية سهام نقدها ونيران مدفعيتها للنظام الجزائري وللثلة الحاكمة في بلادها والتي جعلت الجارة الشقيقة تعيش في حالة اجتماعية خطيرة وترزخ تحت طائلة الحرمان واليأس فقد ابت الا ان تخصص اعمدتها للحديث عن التجربة المغربية بعيد تعيين الملك محمد السادس لسعد الدين العثماني على راس الحكومة بعد حالة البلوكاج التي عمرت لعدة اشهر.

        تلك الاقلام الماجورة عنوة من طرف النظام الجزائري تبتغي صرف الانظارعن عمق الازمة ومن فداحة المشاكل التي تتخبط فيها الجزائر وكذا لشغل الراي العام الجزائري باشياء لا تهمه من قريب او بعيد.كل ذلك من اجل ان تغطى على خطورة الوضعية التي وصفتها العديد من المراكز الغربية التي تعنى بالشان المغاربي بالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر في اي لحظة وقد تحرق الاخضر واليابس ليس فقط في الجزائر وانما على صعيد محيطها المغاربي و الاوروبي ككل.

        وخير دليل على استفحال الازمة في الجارة الشقيقة وعن وضعية العشوائىة و الارتجال ماقاله موخرا الصحافي المقتدر فيصل القاسم حينما تساءل حول السبب وراء تشبت النظام الحاكم في الجزائر ودعوته الى تقرير المصير حول مشكل الصحراء المغربية وبالمقابل يرفض تقرير الجزائريين لمصيرهم حول مستقبلهم وحول اوضاعهم وحول من الاجدر لقيادة الجزائر.



aid

        هذا الصحافي المتميز وضع الاصبع على مكمن الخلل وعن منبع الداء الذي يعد السبب الاول والرئيسي في تذمر الشعب الجزائرى وسخطه على الوضع الذي يعيش فيه رغم كون بلادهم من اغنى البلدان من حيث الثروة النفطية .

        ويبقى السوال المطروح على اولئك الصحافيين المسخرين هو  لماذا  فيصل القاسم حريص على توجيه سهام انتقاده فقط للجزائر وليس للمغرب.ولماذا لم يشر الى الوضع في المغرب كما فعل ازاء الجزائر.الجواب بسيط وهو لكون موقف المغرب فيما يخص مشكل الصحراء موقفا واقعيا وذا مصداقية ولكون الممارسة الديمقراطية فيه على الطريق الصحيح بالمقارنة مع باقي دول الجوار.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.