على خلفية ما تواتر من أخبار حول قائمة مرشحي حزب العدالة والتنمية لتحمل مسؤوليات وزارية في التشكيلة الحكومية، التي سيرفعها رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، قريبا إلى الملك محمد السادس، نشر الناشط الحقوقي وعضو المجلس الجماعي لمدينة كلميمة، لحسن بوعرفة، شريط فيديو، كشف فيه جوانب من الفضائح التي تلاحق مجموعة من المرشحين الإسلاميين للمناصب الوزارية وعلى رأسهم محمد يتيم، الذي قال إنه طرد من بني ملال، حيث كان يعمل أستاذا، بعد تورطه في رذيلة ممارسة الجنس على التلاميذ.
وقال بوعرفة المنتمي إلى البام، محذرا العثماني من أن يقدم للملك أسماء معروفة بماضيها الملطخ بالفضائح ، مؤكدا أنه إذا لم يكن العثماني يعلم، فإن يتيم كان “يمارس ساديته على الأطفال الأبرياء”.
واستعرض المتحدث في ذان الفيديو بعض الأسماء المرشحة للاستوزار ، ومن بينها أمينة ماء العينين، التي تدخلت، حسب ذات المصدر، لنقل زوجها من تزنيت إلى وزارة المجتمع المدني في عهد الوزير السابق لحبيب الشوباني، ليصبح بين عشية وضحاها، وبلا كفاءة تذكر، مسؤولا كبيرا في وزارة المرأة والتضامن.
وذكر أيضا فاطمة الشوباني، أخت الشوباني المعروف بفضائحه على مستوى جهة درعة-تافيلالت، وهي أيضا معروفة بتلقي الأموال من الداخل والخارج بطرق مشبوهة، مستغربا كونها مرشحة لوزارة المرأة والتضامن.
هناك أيضا، يقول بوفرفة، بثينة القروري، زوجة حامي الدين “فاتل” الطالب أيت الجيد، مضيفا أن الطامة الكبرى في لائحة المرشحين تتعلق بماجدة بلعربي البرلمانية، التي سبق لها أن انتقدت المشروع الملكي بطنجة، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجها، المتورط في مقتل الطالب السالف المذكور.
وحذر الناشط الحقوقي من تقديم مثل هذه النماذج المرشحة للاستوزار إلى الملك، داعيا أجهزة المخابرات إلى التحري في ماضي هذه الأسماء وإبلاغ الملك بكل الحقائق عنها، وشدد على أن الناس تتطلع إلى أن ترى من سيشتغل إلى جانب الملك ، أن يكونوا مؤهلين من حيث الكفاءة والنزاهة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=27193