القضاء يؤجل النظر في قضية مقتل الطالب “ازم”

admin
آخر الأخبارتمازيغت
admin28 مارس 2017آخر تحديث : الثلاثاء 28 مارس 2017 - 5:45 مساءً
القضاء يؤجل النظر في قضية مقتل الطالب “ازم”

ارتأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة المتهمين في مقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق، الملقب بـ”إزم”، إلى غاية 25 أبريل القادم، بسبب غياب أحد المتهمين عن الجلسة لكونه يجتاز الامتحانات بمدينة أكادير، وهي المرة التاسعة على التوالي التي يتخذ فيها هذا القرار دون مناقشة الملف ولو لمرة واحدة من لدن هيئة الحكم.

وتعليقا على تأجيل محاكمة المتهمين، قال الحسين شنوان، المنسق العام لـ”لجنة متابعة ملف إزم”، إن “الملف تم تأجيله تسع مرات دون مناقشته ولو مرة واحدة”، مشيرا أن “لجنة متابعة الملف استوعبت الدرس جيدا بعد هذه التأجيلات غير المبررة”، محملا كامل المسؤولية الحقوقية والقانونية والسياسية والأخلاقية لمن سماهم بـ”المتلاعبين بمصير الوطن وأصحاب الأجندة المكشوفة “.

وأضاف شنوان، في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، أن “المبادرة اليوم أصبحت بأيادينا، بعد أن كنا نتابع الأمور خطوة خطوة”، مخاطبا المسؤولين بقوله: “ستسمعون في الأيام المقبلة بأشكال نضالية مخالفة لما سبق، مبنية على قوة الحجة والبرهان”.

وزاد المتحدث باسم لجنة متابعة مقتل الطالب عمر خالق: “يحق لنا اليوم أن نتحدث عن البلوكاج القضائي، أما الحكومي فهو مجرد شائعة لأنه لم يشهد ولو قتل دبابة”، مذكرا بأن “البلوكاج القضائي مرتبط وملطخ بدماء الشهيد عمر خالق”.

ووجه شنوان أصابع الاتهام إلى بعض المسؤولين بالقضاء قائلا: “في المغرب لا يحق لأي كان الحديث عن استقلالية السلط، وعن استقلالية القضاء”، مضيفا أن “القضاء يجد أعذارا للمتهمين في تأجيل الجلسات بدعوى الحق في اجتياز الامتحان وفي التمدرس، وفي المقابل لا يراعي أسمى الحقوق الذي هو الحق في الحياة”.

وتعود أطوار القضية إلى نهاية يناير الماضي، حين توفي الطالب الجامعي عمر خالق، المعروف بـ”إزم”، المنحدر من جماعة اكنيون الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم تنغير، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها بعد تعرضه لهجوم من قبل فصيل طلابي انفصالي. وكان قيد حياته ناشطا في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة القاضي عياض بمراكش.

المصدرمحمد ايت حساين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.