في إطار أنشطتها الإشعاعية والثقافية ، وفي سياق برنامجها المتنوع الذي سطرته جمعية المهرجان للتربية والثقافة بتنجداد، ومن أجل المساهمة في التنمية الثقافية كرافعة أساسية من رافعات التنمية المستدامة، تنظم جمعية للمهرجان للتربية والثقافة بتنجداد الملتقى الوطني الثاني الشعر يوم السبت 18 مارس 2017 بقاعة الاجتماعات بالجماعة الترابية تنجداد وذلك بدعم من المجلس الجماعي وبتعاون مع جمعية قوافل سجلماسة للإبداع بالرشيدية.
وتأتي نسخة هذه السنة في سياق دقيق، وضمن رؤية ثقافية مندمجة انطلقت بتنزيل توصيات اجتماع التقييم الذي تناول النسخة الأولى بالدراسة والتحليل وذلك بالوقوف على مكامن القوة وتشخيص مواطن الضعف وملاحظات الأصدقاء وأهل القرض من مدينة تنجداد الكبرى وعموم المهتمين والمتتبعين للمشهد الثقافي الوطني، كما تأتي النسخة الثانية لملتقى تنجداد الشعري بعد احتضان المدينة للنسخة السادسة من ذكرى المرحوم مبارك والعربي والتي نظمتها جمعية المهرجان بشراكة مع جمعية أصدقاء “نبا” ومؤسسات أخرى وما خلفه هذا الحدث الكبير من أثار على المشهد الثقافي المحلي، خاصة بعد تكريم “نبا” السنة الماضية ضمن فعاليات هذا الملتقى، هذا بالإضافة إلى حرص الجمعية على المساهمة في تكريس ثقافة الكلمة الهادفة وإشاعة روح الإبداع المبني على جدلية الشعر والموسيقى ضمن فضاء ظلّ فيه الإيقاع صامدًا في وجه كل التغيرات والمؤثرات التي مرّ بها حيث استطاع الشعر أن يمسك بخيوط هذه العلاقة الممتدة عبر الزمان والمكان بإيقاع المتمرد على كل محاولات الانزياح والمطالب الملحاح بضرورة أن تظل الموسيقى ترتبط به ومخلصة له حتى تكتمل شعريتها.
وإذا كانت ثنائية الشعر والموسيقى قد حضيت باهتمام كبير لدى الدارسين القدامى والمحدثين على حد سواء، فان جنوح جمعية المهرجان إلى تطارح هذا المحور تحت شعار :”الشعر والموسيقى، فن وثقافة..” ينبع بالأساس من حرص الجمعية على تمثل قيم الإنسان الفركلي المشبعة بالأصالة والحرص على التخلص من كل الشوائب والزوائد التي تفرضها ضغوطات اليومي المبتذل واللجوء إلى الإيقاع وضوابطه والشعر وشجونه عبر مختلف الأنشطة التي يقوم بها الإنسان الواحي ليس في الحقول فقط ولا عند فئة بعينها دون أخرى، بل هو نشاط ثقافي ملازم للإنسان الفركلي في أفراحه واطراحه وفي كل مكان سواء بترديد الشعر الخالص أو بواسطة أغاني وإيقاعات تفك طلاسم علاقة الشعر بالموسيقى أو بالأحرى علاقة الشعر بالغناء.
برنامج“الملتقى الوطني الثاني للشعر بتنجداد”
والذي تنظمه بتعاون مع جمعية قوافل سجلماسة للإبداع و بدعم من مجلس جماعة تنجداد و ذلك :
يوم السبت 18 مارس 2017 بقاعة الاجتماعات بلدية تنجداد حسب البرنامج التالي :
9:00 – استقبال الضيوف و المشاركين.
9:30 – افتتاح الملتقى
- آيات بينات من الذكر الحكيم .
- النشيد الوطني .
- كلمة جمعية المهرجان للتربية و الثقافة .
- كلمة جمعية قوافل سجلماسة للإبداع .
- كلمة رئيس جماعة تنجداد.
10:00 – ندوة في موضوع:” الشعر والموسيقى” يسير الندوة الدكتور سالم عبد الصادق.
- المداخلة الأولى : “التطور الموسيقى للقصيدة” للدكتور عبد الكبير علاوي.
- المداخلة الثانية : “في سبيل نظم الشعر على الأوزان” للدكتور عبد العزيز حداني.
- المداخلة الثالثة : “دراسة أمارك” الباحث والكاتب زايد اوشنا.
- المداخلة الرابعة : “الأفراح الدرعية وميلاد القصيدة الزجلية” للدكتور مصطفى الأنصاري.
- المداخلة الخامسة: “آليات تلقي الخطاب الشعري البلاغي، التكرار أنموذجا” للدكتور حسن حماني.
- المداخلة السادسة: “سلطة الكلمة الشعرية وتأثيرها الموسيقي” الأستاذ الباحث إبراهيم الطيب
12:00- مناقشة المداخلات.
13:00- نهاية الندوة.
15.00- تكريم ضيفة الدورة الشاعرة : نعيمة زايد
15:00- أمسية شعرية يشارك فيها شعراء من مدن : الجديدة، القنيطرة، تارودنت، الدارالبيضاء، الرباط، العيون الحسيمة، بوعرفة، سطات، مكناس، بني ملال، تطوان، اليوسفية، برشيد، الرشيدية وتنجداد.
كما يستضيف الملتقى، شعراء من سوريا واليمن، في إطار التحضير للبعد الدولي للملتقى.
19:00- نهاية الأمسية بتوزيع الشواهد على المشاركين.
عن لجنة الإعلام بالجمعية
المصدر : https://tinghir.info/?p=26740