أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الجمعة، أن قواتها قتلت أربعة أشخاص قالت إنهم إرهابيون هاربون كانوا يتآمرون لتنفيذ عمليات عدائية.
وقالت الوزارة في بيان إن الأربعة قتلوا بعد أن فتحوا النار على قوات الأمن التي داهمتهم في منطقة على طريق المنصورية بالجيزة جنوب غربي القاهرة حيث كانوا مجتمعين “لعقد لقاء تنظيمي …
للإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة القادمة”.
وحدد البيان هوية أحدهم بأنه ” قيادي إحدى البؤر الإرهابية التي تعتنق الأفكار التكفيرية ويدعى سامح محمد فرحات عبد المجيد” ويبلغ من العمر 30 عاما.
ولم يحدد البيان هوية الثلاثة الباقين لمنه قال إن ذخائر وأسلحة وسيارة ضبطت في الموقع.
وشن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حملة أمنية توصف بأنها الأشد على الإسلاميين بعد عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر مظاهرات حاشدة مناهضة لحكمه الذي استمر عاما.
وفي أكتوبر تشرين الأول قتلت قوات الشرطة قياديا بارزا في الإخوان المسلمين وصفته وزارة الداخلية بأنه مسؤول عن “الجناح المسلح” للجماعة وقتلت أيضا مساعده. وقالت إن الرجلين قتلا في تبادل لإطلاق النار.
وقال محام يمثل أسرتي الرجلين لرويترز إن الاثنين استسلما بمجرد وصول الشرطة ولم يطلقا النار على قوات الأمن.
المصدر : https://tinghir.info/?p=26414