الحبيب الشوباني يلجأ مرة أخرى إلى أسلوب المحسوبية والزبونية في منح الدعم للجمعيات الرياضية التي يرضى عنها

يواصل الحبيب الشوباني، القيادي في “البيجيدي” ورئيس مجلس جهة “درعة-تافيلالت”، الامعان في ممارساته غير المسؤولة، القائمة على المحسوبية والزبونية، بلجوئه هذه المرة إلى منح الدعم لجمعيات ينشئها على مزاجه ليستفيد منها أتباع حزبه والمقربين منه، وحرمان أخرى لا تدين له ولحزبه بالولاء.

فقد أقدم مؤخرا على إنشاء اللجنة الجهوية للرياضة (2 ديسمبر 2016)، واسند رئاستها إلى أحد المقربين منه، هو دريد بلبركة، أستاذ التربية البدنية بثانية محمد الخامس بمكناس، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية موثوق بها.

لجوء الشوباني إلى تأسيس إطار جمعوي بطريقة انفرادية ودون استشارة مع الأوساط المعنية بالأنشطة الرياضية، خلف تذمرا واستياء كبيرين وسط الفرق الرياضية المتواجدة على مستوى الجهة، التي أعرب أعضاؤها عن استنكارهم لهذا الأسلوب البئيس القائم على المحاباة والمحسوبية وتفضيل الفرق المعروفة بتبعيتها لـ”البيجيدي” دون غيرها .

وأمام هذه الممارسات اللامسؤولة لرئيس الجهة، والتي تسببت في حرمان العديد من الفرق الرياضية من الدعم الذي يقدمه مجلس الجهة لفائدة الجمعيات الرياضية، خاصة وأن العديد من الفرق لا تقوى على تغطية المصاريف الخاصة بالأنشطة التي تقوم بها وبتنقلاتها داخل وخارج الجهة، أمام هذه الممارسة، تعتزم هذه الفرق رفع شكواها إلى والي الجهة قصد إنصافها. كما ستقوم بتحركات احتجاجية للتعبير عن مطالبها.