شهدت الجزائر، حادثة احتجاج غير مسبوقة، بطلها مواطن حاول إحراق رئيس بلديته حيا بعد رشه بالبنزين، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأكد بيان للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن “مواطنا قام ظهر الاثنين برش رئيس بلدية سيدي السليمان بولاية تيسمسيلت (350 كلم غرب العاصمة) بالبنزين، وأشعل فيه النار، وذلك بعد انتظاره خارج مقر البلدية”.
وأوضح: بأن رئيس البلدية، المدعو قاسمي عبد القادر، تم نقله إلى مستشفى المدينة. ونظرا لخطورة درجة الحروق؛ فقد تم نقله مرة ثانية إلى مستشفى دويرة في العاصمة”.
ووصف البيان هذه الحادثة بالجديدة وغير المسبوقة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر مسؤولة في البلدية أن “المواطن قام بهذا الاعتداء، الاثنين 27 فبراير 2017، احتجاجا منه على تلقيه إعذارا (تحذيرا) بخصوص أشغال توسعة لمسكنه الفوضوي الموجود في المدينة”.
وأوردت أن قوات الدرك الوطني في المحافظة أكدت أن “المعتدي لاذ بالفرار، وهو حاليا محل بحث”.
وتعد هذه الحادثة غير مسبوقة في الجزائر؛ بحكم أن الاحتجاجات على قرارات الإدارة كانت بمحاولات الانتحار حرقا، وحتى في أقصى الحالات الاعتداء ضربا على مسؤولي البلديات، لكن لم تصل حد محاولة قتلهم بهذه الطريقة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=26272