في انجاز تاريخي غير مسبوق و بمناسبة بطولة المغرب للعدو الريفي التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى يوم أمس الأحد 26 فبراير 2017 بمدينة بنسليمان، جندت جمعية ايت ايحيا لألعاب القوى كل قواها و استعملت كل اسلحتها التقنية و التكتيكية في خطة اتخدت لها شعار 《ان نكون او لا نكون》من اجل رفع راية النادي على صعيد المغرب، و شاركت بأربعة فئات التي تعتبر مصدر قوتها ومكمن طاقتها و مخزونها الرياضي الذي تفننت في تكوينها و صقلها من جميع الجوانب استعدادا لهذا الحدث التاريخي الهام.
في بداية البطولة انطلق الفتيان كالخيول في مدمار السباق غير مهتمين بصعوبة المطاف و الأوحال و البرك المائية التي يعج بها و تراهم يتجاوزون اقرانهم واحد تلوى الأخر حتى استقرو في مقدمة السباق لكي يتحكموا في مجرياته و يوجهونه على هواهم في أي اتجاه شاؤو ليتمكنو بجدارة و استحقاق من انتزاع الكأس الذهبية للبطولة و يتوجون بطلا للمغرب في العدو الريفي للموسم الرياضي 2016/2017 و تم تتويجهم من طرف السيد الكاتب العام للجامعة فوق منصة التتويج.
بعد الفتيان انطلقت صغيرات الجمعية مشحونات برغبة الفوز و التفوق كالغزلان في الأدغال و كلهن حيوية و امل في اعتلاء منصة التتويج و بصم اسم النادي باحرف من ذهب في سجلات تاريخ العاب القوى بالمغرب، بعد المسافة و تعب الطريق لم ينل من عزيمة صغيراتنا لتحقيق الأفضل و تمكن من انتزاع المرتبة الثانية على صعيد المغرب و تم تتويجهن من طرف مدير الجامعة بكأس الفضي للبطولة.
في السباق الثالث الخاص بفئة الفتيات فانهن اتبعن طريق الفئات التي سبقتهن في اتجاه المنصة و ربح النقاط للزيادة في ترتيب النادي و طنيا و هذا ما حصل حين انتزعن المرتبة الرابعة على الصعيد الوطني.
اختتم تتويج جمعيتنا بمسك المرتبة الثالثة في فريق الصغار الذين تألقوا و تمكنوا من ترويض اشرس العدائين المنتميين للمراكز الوطنية و الجهوية و التغلب على اكبر الأندية الوطنية كالجيش الملكي و الفتح الرباطي و المغرب الفاسي الذين ينعمون بميزانيات و فيرة و وسائل التنقل المريحة و اليات التدريب الحديثة، ليعتلي ابطالنا منصة التتويج و يتسلموا الكأس النحاسية من يد والي الجهة. و كانت النتائج:
الفتيان:بطل المغرب و المرتبة الأولى وطنيا.
الصغيرات المرتبة الثانية على صعيد المغرب.
الصغار: المرتبة الثالثة على صعيد المغرب.
الفتيات:المرتبة الرابعة على صعيد المغرب.
3 كؤوس هي حصيلة مشاركتنا في هذه البطولة و هو إنجاز تاريخي حققه ابطالنا في اكبر حدث رياضي على الصعيد الوطني في ام الألعاب بامكانيات مادية متواضعة و ظروف جغرافية قاسية كالبعد من اماكن السباقات و غياب تام لحلبات التدريب و المستلزمات الضرورية و الأساسية لمزاولة ام الألعاب.
بهذا الحدث السار نتوجه بالشكر الجزيل لكل من يقدم يد العون و المساعدة للجمعية و على رأسهم:
المجلس الجماعي لجماعة ايت سدرات السهل الغربية.
المجلس الإقليمي لإقليم تنغير.
بلدية قلعة امكونة.
جمعية افلان على مساهمتها بوسيلة النقل.
جمعية ايت بوحدو على مساهمتها بوسيلة النقل.
جميع اعضاء الجمعية.
المدربين و مساعدوهم و التقنيين.
المحبين و المشجعين و المتتبعين و المساندين و جنود الخفاء و جميع الساكنة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=26250