تواصلت فضائح الشوباني ومن معه في مجلس درعة تافيلالت، وتجاوزاتهم المتعسفة في تبديد المال العام، على حساب المصالح الشخصية.
وعوض أن يهتم الشوباني ومن معه، بالمشاكل الاجتماعية العويصة التي تعاني منها ساكنة الجهة، ويعكف هو ومساعديه على البحث عن حلول للأزمات العالقة، فإنه استغل ميزانية الجهة أبشع استغلال، والتي هي في الأصل، من المال العام.
ومن مستجدات فضائح الشوباني ومن معه، وفي خرق سافر للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات المحلية، حصل عبد العزيز الفضيلي، رئيس المجلس الحضري لبلدية ميدلت وعضو مجلس جهة درعة تافيلالت، على تعويضات سخية من ميزانية الجماعة التي يرأسها ومن مجلس الجهة أيضا.
ويقول مصدر موثوق به من مجلس الجهة للجريدة إن عبد العزيز الفضيلي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، كان قد أمضى في وقت سابق التزما يقر فيه بحصر تلقي تعويضاته من ميزانية المجلس الحضري فقط، كما قام بنفس الشيء مع مجلس الجهة، لكنه لم يفي بهذا الالتزام وحصل خلال شهر نونبر من السنة الماضية، ويناير من السنة الجارية على تعويضات قدرت بـ 4 آلاف درهم من المجلس الحضري و24 ألف درهم من مجلس الجهة.
وفور تسرب الخبر، وجد مجلس جهة درعة تافيلالت، الذي يرأسه القيادي في “البيجيدي” الحبيب الشوباني، نفسه في ورطة كبيرة، خاصة وأن المتورط في القضية ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية أيضا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=26119