خصصت مجلة “لو بريستيج ماغازين” السويدية، التي تصدر كل شهرين، عددها الأخير (يناير وفبراير) للمؤهلات السياحية التي يتوفر عليها المغرب، ولاسيما المناظر الطبيعية والخصائص الثقافية.
وتضمن غلاف العدد الأخير، المعنون ب”وجهة المغرب، الداخلة، تطوان، شفشاون”، صورة لعارضة الأزياء الدنماركية الشهيرة “ميتير” التقطت لها على شاطئ بحيرة الداخلة الشهير.
وقالت ياسمين دليدي، مديرة نشر المجلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا العدد يعد ثمرة شراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة في البلدان الاسكندنافية ودول البلطيق (بستوكهولم) ومجلة “لو بريستيج ماغازين”، التي نظمت رحلتين إلى المغرب لفائدة الصحفيين والمصورين وعارضات الأزياء.
وأضافت أن الرحلة الأولى نظمت في يوليوز الماضي إلى كل من طنجة وتطوان وشفشاون “حيث أنجزنا خلالها العديد من الربورتاجات حول المنطقة ومؤهلاتها السياحية والثقافية”.
واعتبرت أن الرحلة الثانية، التي قادتهم في نونبر الماضي إلى الداخلة، “تركت لدى ضيوفنا من اسكندنافيا ذكريات جميلة بفضل برنامج غني بالأنشطة التي أعدها المكتب الوطني المغربي للسياحة”.
وذكر توماس ألغرين ليكفال، في مقال على صفحتين مخصص فقط للداخلة، العديد من التفاصيل المثيرة حول جمالية المناظر الطبيعية في المنطقة، وموقعها الجغرافي بالقرب من جزر الكناري، ومساحاتها الصحراوية، وجاذبيتها التي تظهرها كوجهة مفضلة للرياضات الشراعية وغيرها من الألعاب الرياضية الخاصة بركوب الأمواج، وبنياتها التحتية الفندقية، وروائح الأطباق الرائعة وتراثها الثقافي الغني والفولكلور الموسيقي.
وتطرق كاتب المقال إلى اللقاء الذي جرى مع عامل الإقليم والجهود المبذولة من أجل تشجيع الاستثمار، لاسيما في مجال تثمين الموارد البحرية والسياحة البيئية “في هذا الجزء من الصحراء المغربية حيث يعيش حاليا آلاف المغاربة”.
وقال “لقد أمضينا بضعة أيام هنا، وسنسافر قريبا نحو الشمال مرة أخرى، إلى درجة حرارة أخرى مختلفة. نظرت إلى السماء عدة مرات خلال هذه الرحلة، ولم أر أي طائرة، ليست هناك أضواء ساطعة، ونقط خطوط بيضاء على وجه السماء الزرقاء. إنها جزئية صغيرة، لكني أدركت أن لذلك معنى بالنسبة إلي”.
وخلص إلى أن “هناك روعة وشعورا بالهدوء من الصعب العثور عليه في مكان آخر، وإن هذا ما سأفتقده”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=26075