اعتبر متتبعون زيارة الملك محمد السادس لغانا، والتي ابتدأها اليوم الخميس 16 فبراير 2017، إعلانا صريحا عن تأكيد نهاية عقدة الإنفتاح عن المجال الّإفريقي الأنكلوساكسوني، بعد أن أصبحت الدبلوماسية المغربية الإقتصادية الناجعة تعرف الكثير عن هذه الوجهة سواء من حيث خصوصياتها أو حاجياتها، وكذلك فرص الاستثمار وكيفية التعامل مع النموذج جنوب جنوب.
وفي هذا الصدد أيضا، يؤكد محمد الشقوندي، باحث في معهد الدراسات الإفريقية، على أن غانا تعد قوة اقتصادية بارزة في الغرب الإفريقي بعد نيجيريا بالنظر إلى حجم ساكنتها الذي يبلغ 28 نسمة، ومن المتوقع أن ينتقل سنة 2030 إلى 36 مليون نسمة. كما يصل ناتجها الداخلي الخام إلى 35 مليار أورو.
هذا، ويضيف محمد الشقوندي بأن من العوامل الأخرى التي ترفع من قيمة غانا الاقتصادية كذلك، ما تضمه من مؤهلات وثروات طبيعية، على اعتبار كونها بلدا مصدرا للبترول، وتعد رابع دولة في غرب إفريقيا من حيث احتياطي الغاز، إلى جانب امتلاكها لكميات هامة من الذهب.
المصدر : https://tinghir.info/?p=25920
