في منظر أقل ما يمكن أن يوصف بالمؤلم،تعيش أسرة (أ.أ) المكونة من 11 فردا حالة من التشرد ،بعد أن دمرت الأمطار الأخيرة مسكنها،ومعه كافة الأغراض والممتلكات التي طمرت تحت التراب.
الأسرة التي تسكن دوار تغصا التابع ترابيا لقيادة إكنيون،ظلت وطيلة الأيام الأخيرة تفترش التراب وتلتحف السماء،إلى أن ثم إرسال الأبناء إلى قريب لهم في بومالن دادس،حفاظا على أرواحهم ولو كان ذلك على حساب دراستهم التي انقطعوا عنها.
الأب (أ.أ) وحسب سعيد شهيد -جمعوي ومستشار جماعي بإكنيون-،ظل طيلة هذه المدة يستنجد بجهات عدة،دون مجيب إلى حدود كتابة هذه الأسطر،مما يزيد من معاناته النفسية،خصوصا وأنه يعاني من الفقر وقلة ذات اليد،حيث يشتغل حطابا بسيطا يضيف ذات المتحدث.
تعكس حالة (أ.أ) ومعها الكثير من الحالات المشابهة في كافة إقليم تنغير، هشاشة المساكن وكذا البنى التحتية،التي عرت الأمطار الأخيرة عن واقعها !
يبقى السؤال،هل سيستفيد هذا المواطن وغيره من المواطنين المتضررة منازلهم وممتلكاتهم من جراء السيول و الفيضانات الأخيرة من تلك الإعانات التي أمر عاهل البلاد الملك محمد السادس بإرسالها إلى المتضررين؟؟؟؟
حميد سكو،دادس24
المصدر : https://tinghir.info/?p=2590