كشفت المندوبية أن وضعية سوق الشغل سنة 2016 اتسمت باستمرار انخفاض معدلي النشاط والشغل؛ إذ عرفت الساكنة النشيطة البالغة من العمر 15 سنة فما فوق، ما بين سنتي 2015 و2016، تراجعا بـ 0,7 في المائة، على المستوى الوطني، كما عرف سن نشاط الساكنة ارتفاعا بـ 1,5 في المائة، ليتراجع جراء ذلك معدل النشاط من 47,4 في المائة إلى46,4 في المائة.
وبسطت لمندوبية أرقاما سلبية وسمت الاقتصاد الوطني، الذي فقد 37.000 منصب شغل صاف؛ نتيجة إحداث 26.000 منصب بالمناطق الحضرية وفقدان 63.000 بالمناطق القروية، مقابل معدل إحداث سنوي يقدر بـ 27.000 منصب خلال السنتين الأخيرتين و95.000 خلال الفترة 2008-2013. وبذلك انتقل الحجم الإجمالي للتشغيل من 10.679.000 سنة 2015 إلى 10.642.000 سنة 2016.
وحسب المذكرة، فإن سبب فقدان هذه المناصب يعود إلى إحداث 126.000 منصب شغل مؤدى عنه، ضمنها 25.000 منصب بالوسط الحضري، وفقدان 163.000 منصب غير مؤدى عنه، سجلت كلها بالمناطق القروية.
وأشار ذات المصدر إلى أن معدل الشغل تراجع بـ 0,8 نقطة على المستوى الوطني، منتقلا من 42,8 في المائة إلى 42 في المائة، كما تراجع بـ 0,5 نقطة بالوسط الحضري وبنقطة واحدة بالوسط القروي، منتقلا على التوالي من 35,4 في المائة إلى 34,9 في المائة، ومن 54,4 في المائة إلى53,4 في المائة.
وذركت المندوبية تراجع عدد العاطلين وطنيا بـ 43.000 شخص، نتيجة انخفاضه بـ 45.000 شخص بالوسط الحضري وارتفاعه بـ 2000 بالوسط القروي، وانتقل حجم السكان العاطلين، ما بين سنتي 2015 و2016، من 1.148.000 إلى 1.105.000 شخص.
ونتيجة لذلك، انتقل معدل البطالة، إبان هذه الفترة، من 9,7 في المائة إلى 9,4 في المائة على المستوى الوطني، ومن 14,6 في المائة إلى 13,9 في المائة بالوسط الحضري، ومن 4,1 في المائة إلى 4,2 في المائة بالوسط القروي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=25655