إن النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل فرع ورزازات ، وهي تقف بكل حسرة و أسى عن وضعية الموارد البشرية بالإقليم و ما تعرفه من خصاص حاد و مزمن ،الناتج حتما عن واقع السياسة الصحية بالبلاد ومخططات الحكومة لاستكمال حلقات تفكيك قطاع الصحة والإجهاز على مكتسبات الشغيلة الصحية ،تنفيذا لتوصيات المؤسسات المالية الدولية ،وفي مقدمتها تمرير قانون التقاعد ، ومرسوم التعاقد الذي يشكل حلقة إضافية ضمن مخطط تصفية والمساس بحق التوظيف بالقطاع العام واستقرار الشغيلة الصحيةوبعد وقوفها كذلك على السياسة الممنهجة للوزارة ومصالحها الخارجية القائمة على تغييب الإشراك الحقيقي والفعلي للنقابات والتعامل معها بمنطق الاستخفاف،إقصاء إقليم ورزازات من حيث الموارد البشرية و الأدوية و المعدات الطبية، التعويضات, بطاقات الانخراط بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية,فإنها تعلن للرأي العام ما يلي:
- رفضنا القاطع لحلول مجلس جهة درعة تافيلالتالترقيعية الرامية إلى استكمال تفكيك قطاع الصحة .
- تحمل الوزارة الوصية كامل المسؤولية في تفكيك القطاع و الاستهتار بصحة المرضى.
- رفضها القاطع للترامي على مهنة التمريض و الأطر التمريضية في ظل غياب هيئة وطنية لفئة الممرضين.
- اعتبارها أن إنقاذ قطاع الصحة يقتضي فتح أبواب الوظيفة العمومية أمامأطرنا المعطلة وإدماجهم في الوظيفة العمومية ضمانا لاستقرارهم.
- استعدادنا التام لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن حق التوظيف وتحصين مكتسبات الشغيلة الصحية ، وحق المواطن في الصحة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=25629