مع التطور و التزايد المهول في أعداد ضحايا اليشمانيا بالجنوب الشرقي،و الذي تحول على ما يبدو الى حالة وبائية رغم محاولات السلطات و المصالح الإقليمية للصحة التقليل من حجم انتشاره، صنعت من جديد المبادرة المدنية بواحة ازيلف التي تنتمي ترابيا الى جماعة أفركلا أمازدار الحدث في المواطنة و الإلتزام المجتمعي.
في التفاصيل،نظمت مجموعة من الفعاليات المدنية النسائية و الجمعوية المحلية حملة شاملة و غير مسبوقة،للحد من انتشار النفايات التي تؤدي لتوفير البيئة الحاضنة لمسببات الليشمانيا.الطابع التطوعي لهكذا مبادرات تثير من جديد ملف الإنعاش الوطني بجماعات فركلة،الذي أصبح حسب المتتبعين سجلا حصريا لأسماء بعينها،فيما المصلحة العامة للساكنة تبقى الضحية لأداء ميزانيات عن أعمال لم تنجز لمصلحة الساكنة،من قبيل هذه المبادرة التي تدخل في نطاق المسؤولية الحصرية للجماعات،إن أرادنا عدم الخوض في حق أكبر و أساسي،هو حق المواطن في الصحة .
المصدر : https://tinghir.info/?p=25583
عثمانمنذ 8 سنوات
تحية حارة لجميع ساكنة إزيلف الذين أبوا إلا أن يرضخوا للذل و المهانة، إزيلف القصر الوحيد المعروف بتضحياته و نضالاته.
تحية حارة كذلك لجمعيته للتنمية المستدامة ، الإطار الجمعوي و العقل المدبر لهذه التظاهرة الإنسانية البيئية.